تقرير: إسرائيل تنوي التخلص من 80 ألف جرعة من لقاح "فايزر"

time reading iconدقائق القراءة - 3
موظف يقف بالقرب من مبردات تحتوي على جرعات من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا في شوهام، إسرائيل، 4 يناير 2021 - REUTERS
موظف يقف بالقرب من مبردات تحتوي على جرعات من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا في شوهام، إسرائيل، 4 يناير 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

تعتزم إسرائيل التخلص من 80 ألف جرعة من لقاح "فايزر-بيونتك" المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) تنتهي صلاحيتها في منتصف ليل السبت، وذلك حسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن "القناة 12" الإخبارية الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته، السبت، أن اللقاحات التي سيتم التخلص منها تبلغ قيمتها 6 ملايين شيكل (1.8 مليون دولار أميركي)، مشيرة إلى أن شركة "فايزر" رفضت تمديد تاريخ انتهاء صلاحية الجرعات.

وبحسب ما نقلته "تايمز أوف إسرائيل"، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتخلَّص فيها إسرائيل من مثل هذا العدد الكبير من اللقاحات خلال وباء كورونا.

وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن تل أبيب "تدير مخزونها من اللقاحات مع الانتباه إلى تاريخ انتهاء الصلاحية". ورفضت الوزارة الكشف عن كمية اللقاحات بالضبط، مرجعة ذلك لتوقيعها على "اتفاقيات سرية" تمنعها من الإفصاح عن هذه التفاصيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت إسرائيل حوالي 700 ألف جرعة على وشك أن تنتهي صلاحيتها إلى كوريا الجنوبية، وذلك كجزء من صفقة سترسل سيول بموجبها لقاحات جديدة في وقت لاحق من هذا العام.

جرعة ثالثة من اللقاح

ووفقاً لـ"تايمز أوف إسرائيل"، فإن انتهاء صلاحية الجرعات قد جاء بعد يوم واحد فقط من بدء تل أبيب تلقيح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً بجرعة ثالثة من اللقاح، وذلك بعد تجدد الإصابات بكورونا، حيث تجاوز عدد الحالات الخطيرة 200 حالة يوم السبت للمرة الأولى منذ منتصف أبريل الماضي.

وأخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الجمعة، المديرين التنفيذيين في قطاع الرعاية الصحية في البلاد، أن هدف الحكومة هو تطعيم 1.5 مليون إسرائيلي فوق سن الستين في الأيام الثمانية المقبلة.

معضلة القيود الجديدة

وفي مقابلة، أجراها، السبت، مع "القناة 12" دافع وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هورويتز، عن قرار تل أبيب بأن تصبح أول من يوافق على إعطاء جرعة ثالثة من اللقاح للمسنين بدلاً من انتظار قرار المنظمين الأميركيين، كما فعلت قبل البدء في استخدام لقاحات فيروس كورونا العام الماضي، قائلاً: "أي انتظار أو تأخير في اتخاذ القرار سيكلفنا الكثير من الأرواح".

وبسؤاله عن احتمالية أن تفرض الحكومة مزيداً من القيود لوقف الارتفاع في الإصابات، قال هورويتز: إنني "أتبنى سياسة متوازنة، فهدفي هو تحقيق التوازن بين مكافحة الفيروس، والسماح للإسرائيليين بالعمل والذهاب إلى المدارس"، مضيفاً "لا أريد الإغلاق وسأمتنع عن تطبيقه بأي ثمن، فقد كانت له عواقب وخيمة".