إدارة بايدن تعترض "سراً" على خطة إسرائيلية لبناء مستوطنات جديدة

time reading iconدقائق القراءة - 3
أعمال بناء في مستوطنة رحاليم الإسرائيلية الواقعة بالقرب من قرية يتما جنوبي نابلس في الضفة الغربية، 13 أكتوبر 2021. - AFP
أعمال بناء في مستوطنة رحاليم الإسرائيلية الواقعة بالقرب من قرية يتما جنوبي نابلس في الضفة الغربية، 13 أكتوبر 2021. - AFP
دبي-الشرق

أعربت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، عن احتجاجها "بشكل سري" لدى الحكومة الإسرائيلية بشأن خطتها للموافقة على تخطيط وتشييد أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، حسبما ذكرت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس".

وأشار الموقع الأميركي إلى أن الموافقات على بناء منازل جديدة في المستوطنات هي الأولى منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.

وتأتي الخطوة الأخيرة، بعد أن ضغط بايدن وكبار مساعديه بشكل شخصي على رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، لتقييد النشاط الاستيطاني وتقليل عدد الوحدات السكنية الجديدة.

ولفت "أكسيوس" إلى أنه حدث تأخير في عملية الموافقة بعد زيارة بينيت لواشنطن في أواخر أغسطس الماضي، لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في نهاية المطاف عن نيتها الموافقة على وحدات سكنية جديدة أكثر مما كان مخططاً له سابقاً.

غير أنه بعد ذلك الإعلان، اتصل كبير الدبلوماسيين الأميركيين في القدس، مايكل راتني، بمستشارة بينيت لشؤون السياسة الخارجية شمريت مئير، للاعتراض على الخطوة، خلال اتصال هاتفي وصفته المصادر بأنه كان "صعباً".

وأوضح راتني أن الولايات المتحدة اعترضت بصورة خاصة على حقيقة أن معظم الوحدات السكنية الجديدة تقع في مستوطنات معزولة بعمق الضفة الغربية.

وبعد الرسالة الخاصة (خلال الاتصال)، انتقدت إدارة بايدن الخطوة الإسرائيلية بشكل علني، ولكن بنبرة أقل حدة بكثير، وفقاً للموقع.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، قال الجمعة: "نشعر بالقلق إزاء الإعلان عن اجتماع الأسبوع المقبل للمضي قدماً في بناء وحدات استيطانية في عمق الضفة الغربية".

وأضاف: "نعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية الامتناع عن اتخاذ الخطوات الأحادية، التي تفاقم التوتر وتقوض الجهود الرامية إلى دفع عملية إيجاد حل تفاوضي يستند إلى إقامة دولتين".

في المقابل، رفضت وزارة الخارجية الأميركية، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على المحادثات الخاصة.

اقرأ أيضاً: