روسيا.. ارتفاع ضحايا إطلاق النار في "جامعة بيرم" إلى 8 أشخاص

time reading iconدقائق القراءة - 4
سيارة تابعة للحرس الوطني الروسي في مكان الحادث بعد إطلاق نار في جامعة بيرم. 20 سبتمبر 2021 - REUTERS
سيارة تابعة للحرس الوطني الروسي في مكان الحادث بعد إطلاق نار في جامعة بيرم. 20 سبتمبر 2021 - REUTERS
موسكو-رويترزالشرق

أعلنت النيابة العامة الروسية، الاثنين، أن حصيلة ضحايا إطلاق النار داخل جامعة بيرم في سيبيريا ارتفعت إلى 8 ضحايا بالإضافة إلى مصابين آخرين.

وفتح أحد الطلاب النار داخل جامعة بيرم الواقعة في سيبيريا مما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين، قبل أن يتم "تحييده" من قبل الشرطة بحسب رويترز.

وتضاربت الأنباء حول مصير منفذ إطلاق النار، إذ قالت ناتاليا بيتشيشيفا المتحدثة باسم الجامعة إن المسلح قُتل أيضاً بعد إطلاق النار في جامعة بيرم التي تبعد نحو 1300 كيلومتر إلى الشرق من موسكو وأنه "تمت تصفيته"، كما أظهرت لقطات من الموقع جثمان المسلح ممدداً على الأرض.

فيما نقلت  وكالة "ريا" الروسية، عن مصادر بلجنة التحقيق أن المسلح أصيب فقط، وهو على قيد الحياة، ويعالج بأحد المستشفيات.

وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو وصوراً تظهر طلاباً وهم يقفزون من نوافذ الطابق الأول من البناية، فيما توجه وفد من قيادات وزارتي التعليم العالي والصحة بشكل عاجل إلى الجامعة بعد الحادث.

وفتحت السلطات الروسية تحقيقات بعد حادثة إطلاق النار في الجامعة، وفقاً لوكالة "نوفوستي". 

وفي تسجيلات مصوّرة بثّتها وسائل الإعلام الرسمية وقيل إنها التقطت خلال الاعتداء، ظهر شخص يرتدي اللون الأسود وخوذة يحمل سلاحاً ويسير في حرم الجامعة.

وقالت صحيفة "كوميرسانت" الروسية إنه "حوالي الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، دخل شخص مجهول منطقة حرم جامعة بيرم بسلاح وأطلق النار. وتم الإعلان عن 4 ضحايا"، ووفقاً للخدمة الصحافية التابعة للجامعة، فإن جميع خدمات المدينة والجامعة أصبحت في حالة تأهب.

وأفاد محققون بأن المهاجم كان يعاني من خلل عقلي، لكن اعتبر أنه مؤهل للحصول على رخصة لشراء البندقية نصف الآلية التي استخدمها في الاعتداء.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن المسلح طالب يبلغ من العمر 18 عاماً، كان قد نشر لنفسه صورة على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يحمل بندقية وخوذة وذخيرة.

وقال على حساب على موقع للتواصل الاجتماعي نُسب إليه، وتم حجبه لاحقاً: "فكرت في هذا طويلاً، مرت سنوات وأدركت أنه قد حان الوقت لفعل ما حلمت به"، وأشار إلى أن أفعاله لا علاقة لها بالسياسة أو الدين، وإنما بدافع الكراهية.

وتعد عمليات إطلاق النار في أماكن الدراسة نادرة نسبياً في روسيا نظراً للإجراءات الأمنية المشددة في المنشآت التعليمية ولصعوبة شراء الأسلحة النارية بشكل قانوني، رغم إمكانية تسجيلها كبنادق صيد.

وإطلاق النار هو الأحدث في سلسلة وقائع شهدتها روسيا. إذ فتح مراهق النار في مدرسة بمدينة كازان في مايو الماضي، ليقتل 9 أشخاص ويصيب كثيرين آخرين.

وفي عام 2018 فتح طالب النار في كلية بمنطقة القرم التي ضمتها إليها روسيا، وقتل 20 شخصاً قبل أن يقتل نفسه.