أعلن مسؤولو الصحة الفيدراليون في الولايات المتحدة، الثلاثاء، السماح للأشخاص ممن تلقوا الجرعتين المضادتين لفيروس كورونا بعدم ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، ضمن إجراءات جديدة لتخفيف بعض القيود على الاختلاط الاجتماعي.
وأصدر المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها توجيهات جديدة، الثلاثاء، تمنح الأميركيين الذين حصلوا على جرعتي اللقاح مزيداً من حرية التواصل الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة اليومية الروتينية، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقرر المركز السماح بعدم ارتداء الكمامة في الأماكن العامة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، خاصة عند المشي أو المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات أو الركض بمفردهم أو التجمعات الصغيرة في الهواء الطلق.
ولفتت الصحيفة إلى أن بإمكان الحاصلين على اللقاح أيضاً الالتقاء داخل المطاعم وفي الأماكن المفتوحة ضمن مجموعات صغيرة، يمكن أن تشمل كذلك أشخاصاً لم يتلقوا اللقاح.
وبالمقابل، أكد مركز مكافحة الأمراض ضرورة ارتداء الحاصلين على اللقاح الكمامة في الأماكن المفتوحة المزدحمة، حيث ترتفع مخاطر انتقال الفيروس، من قبيل الحفلات الموسيقية والفعاليات الرياضية.
تخفيف حذر
وجاءت إجراءات التحفيف الجديدة تزامناً مع وصول عدد متلقي التطعيم بشكل كامل في الولايات المتحدة إلى 29 مليون شخص، بينما بلغ عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح 42 مليوناً، وفقاً لموقع "أكسيوس".
وعلى الرغم من سرعة وتيرة التلقيح، يواصل مسؤولو الصحة الأميركيون تذكير السكان بتوخي اليقظة مع انتشار سلالات متحورة لفيروس كورونا أشد عدوى من النسخة الأصلية.
إجراءات سابقة
وكان مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة قد أعلن في مارس الماضي السماح للأشخاص الذين مر أسبوعان على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح بإجراء زيارات منزلية لأفراد أسرة واحدة غير ملقحين دون ارتداء كمامات أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي بـ"معدل خطر إصابة شديدة منخفض".
وتعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بتوفير كمية كافية من اللقاحات لجميع البالغين بحلول نهاية مايو، ما استحث الآمال للعودة إلى الحياة الطبيعية.