تفشّي إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
مسؤولون صحيون في بزّات واقية يتوجهون إلى مزرعة دواجن غربي اليابان يشتبه بتفشي المرض فيها - 8 نوفمبر 2021 - REUTERS
مسؤولون صحيون في بزّات واقية يتوجهون إلى مزرعة دواجن غربي اليابان يشتبه بتفشي المرض فيها - 8 نوفمبر 2021 - REUTERS
باريس-رويترز

تلقت المنظمة العالمية لصحة الحيوان عدة تقارير عن حالات حادة من تفشي إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا خلال الأيام القليلة الماضية، في مؤشر على أن الفيروس ينتشر بسرعة مرة أخرى.

وأدى انتشار إنفلونزا الطيور شديدة العدوى إلى وضع قطاع تربية الدواجن في حالة تأهب، بعدما تسببت حالات تفشٍّ سابقة في إعدام عشرات الملايين من الطيور. وغالباً ما يؤدي انتشار المرض إلى فرض قيود تجارية.

وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بسلالة "إتش5إن6" من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، وهو أكثر من العدد الكلي للحالات المسجلة في عام 2020 بأكمله.

وأفادت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، الاثنين، نقلاً عن تقرير من السلطات الكورية الجنوبية، بأن كوريا الجنوبية أبلغت عن تفشي المرض في مزرعة تضم نحو 770 ألف دجاجة في تشونج تشيونج بوك دو، الأمر الذي أدى إلى إعدام جميع الطيور.

وفي أوروبا، قالت المنظمة إن النرويج أبلغت عن تفشي إنفلونزا الطيور من سلالة "إتش5إن1" في منطقة روجالاند بين نحو 7000 طائر.

وتحدث حالات التفشي بشكل عام في الخريف، وتنتشر عن طريق الطيور البرية المهاجرة.

وضعت الحكومة البلجيكية البلاد في حالة تأهب لمواجهة الخطر المتزايد لإنفلونزا الطيور، وأمرت بإبقاء الدواجن داخل أقفاصها اعتباراً من الاثنين، بعد تحديد نوع شديد العدوى من إنفلونزا الطيور في إوزة برية بالقرب من أنتويرب.

جاء ذلك في أعقاب تحرك مماثل في فرنسا هذا الشهر، وفي هولندا خلال أكتوبر. وأبلغت إيطاليا في أكتوبر عن تفشي فيروس "إتش5إن1" المسبب لإنفلونزا الطيور، في مزرعة لطيور الديك الرومي شمالي البلاد.

وقتل المرض وقتها  200 طائر ضمن 13 ألفاً في المزرعة، بحسب منظمة صحة الحيوان. 

ولا يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من خلال تناول منتجات الدواجن.