مصر تستقبل أولى شحنات لقاح "أسترازينكا"

استقبلت مصر، الأحد، أولى شحنات لقاح "أسترازينكا" المضاد لفيروس كورونا، بعد ساعات من منح "هيئة الدواء المصرية" الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح البريطاني.

وأعلنت "هيئة الدواء المصرية" في بيان، الأحد، منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح "كوفيشيلد - استرازينكا"، لافتةً إلى أن الموافقة جاءت بعد مرور اللقاح بعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقاً للقواعد العالمية والمحلية المتبعة، للتأكد من أمان وجودة وفاعلية اللقاح.

وكشفت وكالة الأنباء المصرية، عن استقبال "مطار القاهرة الدولي"، الأحد، أولى شحنات اللقاح البريطاني، مشيرةً إلى أن "الشحنة شملت 50 ألف جرعة من اللقاح المُصنع بالهند"، قادمة على متن شركة "طيران الإمارات".

الشركة الهندية

وأوضح المتحدث الرسمي باسم "هيئة الدواء المصرية"، علي الغمراوي، أن "الهيئة رخصت أمس الاستخدام الطارئ للقاح (كوفيشيلد) من إنتاج شركة سيروم إنستيتيوت" الهندية، والتي تعاقدت على نقل تكنولوجيا صناعة اللقاح من شركة "أسترازينكا" البريطانية.

ومن جانبه، أشار رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة بهيئة الدواء المصرية محمود ياسين، أن هذا "اللقاح يعتبر ثاني لقاح يحصل على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية بعد لقاح (سينوفارم)، وأن هيئة الدواء تعكف حالياً على دراسة وتقييم بقية اللقاحات".

وكانت "الهيئة المصرية للشراء الموحد" أعلنت الأسبوع الماضي، التعاقد مع شركتي "ري فارم" و"سيروم انستيتيوت" المصنعين للقاح "أسترازينكا" البريطاني، للحصول على 20 مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

حملة التطعيم

وأطلقت مصر الأحد الماضي حملة التلقيح من أحد مستشفيات العزل في محافظة الاسماعيلية، بلقاح "سينوفارم" الصيني الذي وصلت أول شحنة منه وضمت 50 ألف جرعة، بعد أن تعاقدت على 20 مليون جرعة، حسب وزارة الصحة.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت في وقت سابق أنها ستتسلم 40 مليون جرعة، أغلبيتها من لقاح "أسترازينيكا - أكسفورد" عبر تحالف "غافي" للقاحات والتحصين.

وأوضحت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أن أولوية التلقيح ستكون للطواقم الطبية، ثم كبار السن الذين يعانون أمراضاً مزمنة.

وسجلت مصر 165 ألف إصابة بفيروس كورونا بينها أكثر من 9263 وفاة، على الرغم من أن عدد سكانها يبلغ 100 مليون نسمة.

وحذر مسؤولون صحيون من أن معدل الفحوص المخصصة للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا المنخفض في مصر، يعني أن عدد الإصابات الحقيقي قد يكون أعلى عشر مرات على الأقل.

اقرأ أيضاً: