النوبات الحموية لدى الأطفال.. الأسباب وطرق الوقاية

time reading iconدقائق القراءة - 3
طفل يتلقى الرعاية الطبية في عيادة متنقلة في مدينة بيروتي بولاية فيراكروز في المكسيك - 1 مايو 2009  - AFP
طفل يتلقى الرعاية الطبية في عيادة متنقلة في مدينة بيروتي بولاية فيراكروز في المكسيك - 1 مايو 2009 - AFP
بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق

النوبة الحُموية هي تشنج يصيب الطفل بسبب الحمى الناتجة عادةً عن عدوى، إذ تصيب النوبة الأطفال الصغار الأصحاء الذين ينمون نمواً طبيعياً ولم تظهر عليهم أي أعراض عصبية من قبل.

ولحسن الحظ، لا تكون تلك النوبة في العادة مُؤذية وتستمر لدقائق قليلة، ولا تشير غالباً إلى مشكلة صحية خطيرة، حيث يمكن مساعدة الطفل بالحفاظ على سلامته أثناء النوبة الحُمَّوية وتوفير الراحة له بعد انتهائها. 

الأعراض

  • فقدان الوعي.
  • ارتعاش أو انتفاض الذراعين والساقين.
  • الإصابة بحمى ترفع درجة حرارة الجسم أكثر من 38 درجة مئوية.

وتصنف النوبات إلى نوعين أولهما البسيطة، الأكثر شيوعاً وتستمر من ثوانٍ قليلة إلى 15 دقيقة، ولا تتكرر النوبات الحُمَّوية البسيطة في خلال 24 ساعة، ولا تختص بجزء معيَّن من الجسم.

أما النوبات المعقدة، فإنها تستمر لأكثر من 15 دقيقة، وتتكرر أكثر من مرة في خلال 24 ساعة، أو تنحصر في أحد جانبي جسم الطفل.

الأسباب

  • العدوى.
  • النوبات التالية للتلقيح.

المضاعفات

لا ينتج عن أغلب نوبات الحُمَّى آثار دائمة، ولا تُسبِّب النوبات الحموية البسيطة تلفاً بالدماغ، أو إعاقة فكرية، أو تعليمية، ولا تَعني بالضرورة إصابة الطفل بخلل دفين خطير.

والنوبات الحموية هي نوبات مُبرَّرة ولا تَعني الصرع، فالصرع هو حالة مرضية تتميَّز بحدوث نوبات غير مُبرَّرة متكررة ناجمة عن إشارات كهربية غير طبيعية في الدماغ.

الوقاية

إعطاء الطفل الأدوية.

إن إعطاء الرُضع أو الأطفال أدوية الأسِيتامينُوفين أو الأيبوبروفين في بداية الحُمّى قد يجعل الطفل أكثر راحة، إلا أنه لن يمنع حدوث النوبة.

هذا المحتوى من مايو كلينيك*

تصنيفات