Open toolbar

رئيس منطقة أرض الصومال موسى بيهي عبدي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في 2018 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
بوصاصو (الصومال)-

قالت إدارة منطقة أرض الصومال الانفصالية في وقت متأخر الجمعة، إنها وافقت على وقف غير مشروط لإطلاق النار بعد اشتباكات دامت 5 أيام في شرق الإقليم أودت وفقاً لما ذكره مسؤولون في مجال الرعاية الصحة بحياة عشرات الأشخاص.

واندلع قتال عنيف الاثنين الماضي، بين قوات أرض الصومال وميليشيات في بلدة لاسعانود المركز الإداري لمنطقة صول، بعد أن قال زعماء محليون إنهم يريدون العودة إلى الصومال الموحد.

وأعلنت أرض الصومال الاستقلال عن الصومال عام 1991 لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق لاستقلالها، وتواجه معارضة من بعض شيوخ العشائر في المناطق المتنازع عليها على امتداد حدودها مع منطقة بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال.

وقال عبد الغني محمود عاتي وزير الدفاع بمنطقة أرض الصومال على تويتر: "وافقت حكومة أرض الصومال على وقف غير مشروط لإطلاق النار الليلة على الرغم من هجمات الميليشيات".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان وقف إطلاق النار سارياً في ساحة المعركة لكن عبد الرزاق محمد حسن المتحدث باسم الجماعة التي تعارض حكم أرض الصومال وصف وقف إطلاق النار بأنه "كذبة".

وقال لـ"رويترز": "أرض الصومال تخطط ونعلم أنهم سيشنون هجوماً غداً.. نحن شعب مضطهد تعرضنا لهجوم على مدى 5 أيام بالأسلحة الثقيلة".

وقال سكان البلدة إن المنازل والمراكز الصحية تعرضت للقصف أثناء القتال ما أودى بحياة 58 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.

وذكرت حكومة أرض الصومال أن الميليشيات، بمساعدة قوات من بلاد بنط المجاورة، هاجمت قواعد عسكرية خارج البلدة. ونفت بلاد بنط، التي سيطرت على البلدة في الماضي، أي دور لها.

وقالت الولايات المتحدة إن القصف العشوائي على المدنيين في البلدة يجب أن يتوقف، بينما دعت بعثة الأمم المتحدة في الصومال إلى وقف فوري للعنف وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.