الشرطة: ضحية هجوم باريس معلم عرض رسوم "شارلي إيبدو"

time reading iconدقائق القراءة - 3
عناصر من قوات الأمن الفرنسية في العاصمة باريس- 25 سبتمبر 2020. - AFP
عناصر من قوات الأمن الفرنسية في العاصمة باريس- 25 سبتمبر 2020. - AFP
دبي -الشرق

قالت الشرطة الفرنسية، الجمعة، إنه تم العثور على رجل قُطعت رأسه في مدينة "كونفلان سانت أونورين" بمنطقة فال دواز، شمال العاصمة باريس، فيما تم القضاء على المهاجم بمدينة إرانيي القريبة من مكان الحادث.

ووقع الحادث الجمعة، في حدود الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي، بالقرب من إحدى المدارس في المدينة.

وذكرت الشرطة أن الضحية مدرس لمادة التاريخ قدّم درساً عن حرية التعبير، وعرض على التلاميذ رسوماً نشرتها صحيفة "شارلي إيبدو" للنبي محمد، كانت أثارت ردود فعل غاضبة في الدول الإسلامية منذ عدة أعوام.

وتضاربت الأخبار عن هوية المهاجم، إذ أوردت صحيفة "لوباريزيان" أولاً أن المهاجم والد أحد التلاميذ الذين درّسه الضحية، قبل أن تعود وتقول إنه من مواليد العام  2002 ويحمل الجنسية الشيشانية. 

ولقي المهاجم حتفه بعد أن حاصرته الشرطة وهو يصرخ "الله أكبر"، لتطلق عليه النار وترديه في الحال، وقالت الصحيفة إنه وجدت إلى جانبه سكين وبندقية من طراز "آر سوفت".

وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق بخصوص تهمة ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي"،  و"مجموعة إجرامية إرهابية".

وتم تشكيل خلية أزمة عقب الحادث، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقاله إلى مكان وقوع الهجوم لمتابعة التطورات. 

وأعلن رئيس الحكومة الفرنسي جان كاستيكس، انتقاله إلى مكان وقوع الحادث وفق وسائل إعلام محلية، فيما قطع وزير الداخلية جيرالد زيارته إلى المغرب لمتابعة التطورات. 

ودعت شرطة منطقة فال دواز إلى عدم الاقتراب من شارع بلدية باريس، وبعض المناطق بشارع سالينغرو في مدينة إرانيي.

وذكر عمدة بلدية إرانيي للقناة الفرنسية أن ما وقع "عنف لا يصدق"، وأشاد بـ"بالسرعة الكبيرة لرجال الشرطة في تحييد المهاجم".