بايدن يدعو الكونغرس إلى التركيز على "الأولويات" رغم محاكمة ترمب

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن - REUTERS
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن - REUTERS
دبي-الشرق

دعا الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الأربعاء، الكونغرس إلى التعامل مع مسؤولياته الدستورية بشأن محاكمة الرئيس دونالد ترمب، بموازاة القضايا العاجلة الأخرى.

وقال بايدن في بيان عقب تمرير مجلس النواب بند إدانة ترمب إلى مجلس الشيوخ بتصويت 232 نائباً لمصلحة إجراءات العزل: "اليوم مارس أعضاء مجلس النواب السلطة الممنوحة لهم بموجب دستورنا، وصوّتوا على عزل الرئيس ومحاسبته. كان تصويتاً من الحزبين من قبل الأعضاء الذين اتبعوا الدستور وضميرهم".

وأعرب عن أمله في أن تجد قيادة مجلس الشيوخ، طريقة للتعامل مع مسؤولياتها الدستورية بشأن المحاكمة، بينما تعمل أيضاً على الأمور العاجلة الأخرى، في وقت لا تزال الأمة في "قبضة فيروس قاتل واقتصاد مترنح".

ولفت البيان إلى أولويات مجلس الشيوخ بدءاً من المصادقة على المناصب الرئيسية مثل وزراء الأمن الداخلي، والدفاع، والخزانة، ومدير المخابرات الوطنية، وصولاً إلى وضع برنامج توزيع لقاحات كورونا على المسار الصحيح، وإعادة تشغيل الاقتصاد مرة أخرى.

وأضاف: "عانى الكثير من إخواننا الأميركيين لفترة طويلة للغاية خلال العام الماضي من تأخير هذه الأعمال العاجلة. لقد قلت مراراً إنه لا يوجد شيء لا يمكننا فعله، إذا فعلناه معاً. ولم يكن أبداً أن نقف معاً كأمة أكثر أهمية مما هو عليه الآن. لذلك يجب أن نتذكر من نحن كأميركيين وعن ماذا ندافع وبمَ نؤمن.. حان الوقت لأن نكون أفضل ما كنا عليه دائماً.. الولايات المتحدة الأميركية".

ووصف بايدن أعمال العنف التي شهدها مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي، بأنها غير مسبوقة ولم تشهدها البلاد منذ 244 عاماً.

وقال: "لقد شهدنا الأسبوع الماضي هجوماً غير مسبوق على ديمقراطيتنا. كان الأمر مختلفاً عن أي شيء شهدناه في تاريخ أمتنا البالغ 244 عاماً. هجوم عنيف على مبنى الكابيتول، وممثلي الشعب، وضباط الشرطة الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم لحمايتنا. وعلى المواطنين الذين يعملون موظفين عموميين في قلعة الحرية تلك".

وأشار إلى أن هذه الأحداث التي جرى خلالها تدمير النوافذ والأبواب ونهب المكاتب، وقُتل فيها ضابط شرطة، وفقد آخر حياته بعد أيام قليلة، ولقي فيها 4 آخرين حتفهم، تم التخطيط لها وتنسيقها من قبل "متطرفين سياسيين وإرهابيين محليين حرضهم الرئيس ترمب على هذا العنف".

وتابع: "لقد كان تمرداً مسلحاً ضد الولايات المتحدة الأميركية. ويجب محاسبة المسؤولين".