تونس-رويترز
قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الخميس، إن الترشيحات لقيادة حكومة انتقالية موحدة جديدة في ليبيا، يجب أن تتم في غضون أسبوع، على أن يكون التصويت على المرشحين مطلع فبراير المقبل.
وأضافت البعثة في بيان، أن أعضاء الحوار "سيصوّتون على المرشحين للمناصب القيادية للحكومة الجديدة في سويسرا، في الفترة من الأول إلى الخامس من الشهر المقبل".
وبعد جدل على مدى أسابيع، اتفق المشاركون هذا الأسبوع على قواعد لاختيار مجلس رئاسي جديد، مؤلف من ثلاثة أعضاء ورئيس وزراء، للإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات. وأثارت المناورة بشأن الحكومة الجديدة، مخاوف من أن تحاول شخصيات قوية تخريب العملية، خشية فقدان نفوذها.
ورحبت الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بإقرار ملتقى الحوار السياسي الليبي آلية لاختيار سلطة تنفيذية انتقالية، لقيادة البلاد نحو انتخابات وطنية في الـ24 من ديسمبر المقبل.
واعتبرت الدول الخمس في بيان مشترك، حصلت "الشرق" على نسخة منه، هذا القرار "خطوة مهمة في سبيل تحقيق الوحدة الليبية"، لافتة إلى أنه "يؤكد المطالب الواضحة للشعب الليبي، بأن الوقت حان لتغيير الوضع الراهن"، فيما حثت الأطراف الليبية على "التصرف سريعاً وبنوايا حسنة، لإنجاز رؤية ملتقى الحوار السياسي الليبي، حول حكومة شاملة وموحدة".
وبحسب ما ورد في البيان، فإن تلك الدول، دعت المشاركين في مؤتمر برلين إلى "الوفاء بالتزاماتهم خلال قمة العام الماضي، لدعم وقف إطلاق النار، واحترام الحظر الأممي على إرسال السلاح لليبيا، وإنهاء التدخل الخارجي، الذي يضعف طموحات الليبيين لإعادة إرساء سيادتهم، وتقرير مستقبلهم سلمياً عبر انتخابات وطنية".
