
أعلن الاتحاد الدولي للناشرين إطلاق "أكاديمية الاتحاد الدولي للناشرين" الرامية إلى توفير الدعم اللاّزم للناشرين واتحاداتهم لضمان تكيّفهم مع التغيّرات العالمية، من خلال مجموعة من الموارد التعليميّة في آليات النشر المعاصر، ابتداءً بنشر الكتب الإلكترونية وتعزيز التجارة الإلكترونية ودمج الأعمال الميسرة والرقمية، وانتهاءً بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبدأ الأكاديمية نشاطها برعاية "هيئة الشارقة للكتاب" وبالتعاون مع "مركز النشر" التابع لكلية الدراسات المهنية في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة و"مركز أكسفورد العالمي للنشر" و"المركز التدريبي للنشر" في المملكة المتحدة.
وتوفر مراكز النشر المتعاونة عدداً من الدورات المتخصصة خلال مارس الجاري بالإضافة إلى سلسلة من الحوارات، بهدف تغطية مجموعة متنوعة من الموضوعات منها الإدارة التحريريّة والتدقيق النحوي والتسويق والتراخيص الدولية الإلكترونية وغيرها من المواضيع المتعلقة بصناعة النشر.
وقالت أندريا تشامبرز المدير التنفيذي لمركز النشر التابع لكلية الدراسات المهنية في جامعة نيويورك: "إنه من خلال تقديم دوراتنا في مهارات النشر الرئيسة وتطوير الأعمال الجديدة واتخاذ القرارات المبنية على البيانات والمعلومات والدراسات، ينضم مركزنا إلى هذه المبادرة الرائدة الرامية إلى تعزيز مفهوم التعلم الحقيقي، الذي يقوم على منهج الشراكات مع خبراء الصناعة، لمناقشة المشكلات والمشاريع والتجارب الحقيقية ذات الصلة".
من جهته قال البروفيسور أنغوس فيليبس مدير "مركز أكسفورد العالمي للنشر"، إن "إطلاق الأكاديمية خطوة كبيرة تجاه تطوير منظومة النشر".
من جانبها قالت بيترا غرين مدير المركز التدريبي للنشر، إنه "مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع النشر بات من الضروري على الناشرين أن يواكبوا أحدث التطورات والتدريب بوصفه الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك".
اقرأ أيضاً: