مؤتمر مصر للمناخ.. اتفاق أوروبي على التفاوض بشأن تعويض الدول النامية

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار قمة المناخ "كوب27" والمقرر عقدها في شرم الشيخ. 24 أكتوبر 2022 - REUTERS
شعار قمة المناخ "كوب27" والمقرر عقدها في شرم الشيخ. 24 أكتوبر 2022 - REUTERS
دبي- الشرق

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على موقف تفاوضي قبل محادثات المناخ "كوب 27" المقررة في مصر الشهر المقبل، مما يفتح الباب أمام مناقشات بشأن كيفية تعويض الدول النامية عن الخسائر الناجمة عن الظروف الجوية القاسية. 

وتعمل مصر على إدراج بند يتضمن مقترح يتعلق بتقديم الدول الغنية لتعويضات إلى الدول النامية، عن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الاحتباس الحراري، على جدول الأعمال الرسمي لمحادثات المناخ التي ستعقد في شرم الشيخ نوفمبر المقبل، وفق "بلومبرغ".

وأشارت الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، إلى دعمها لبند على جدول الأعمال بشأن قضية الخسائر والأضرار، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن نتائج مباحثات وزراء البيئة، الاثنين.  

ومع ذلك، ينظر إلى التكتل الأوروبي على أنه متردد في إقرار آلية خاصة بمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ "كوب 27" هذا العام.

ولفتت "بلومبرغ" إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يقوم بتحديث خطته لخفض الانبعاثات قبل بدء المحادثات في 6 نوفمبر، كما أشارت إلى أن الوزراء تعهدوا بتقديم الخطة بمجرد أن يتفقوا على الشكل النهائي للحزمة التشريعية للتكتل، بشأن الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن، في حين يتم استهداف إنهاء تلك المحادثات بحلول نهاية هذا العام.

ومن المقرر أن يكون الاتحاد الأوروبي طرفاً فاعلاً رئيسياً في "كوب 27"، خصوصاً مع انهيار محادثات المناخ بين الولايات المتحدة والصين، إذ يسعى إلى تنفيذ خطط لخفض الانبعاثات بنسبة 55% هذا العقد، رغم تصاعد أزمة الطاقة الغير مسبوقة بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

كما يسعى الاتحاد الأوروبي للالتزام بالتعهدات التي تم الاتفاق عليها خلال قمة العام الماضي في جلاسكو، والمتعلقة بخفض استخدام الفحم تدريجياً، وإنهاء دعم الوقود الأحفوري.

دعم أميركي لمفاوضات الأمم المتحدة

والأسبوع الماضي، أعلن مسؤولون كبار بالإدارة الأميركية أن بلادهم قررت دعم مفاوضات الأمم المتحدة الرسمية بشأن تقديم تعويضات ومساعدات للبلدان التي تعاني من الدمار الناجم عن العواصف والفيضانات، وموجات الجفاف التي تفاقمت جراء التغير المناخي.

وأضاف المسؤولون أن "المفاوضين الأميركيين بقمة المناخ المرتقبة، لا يشجعون أي ضغط بطريقة علنية لإضافة تقديم مساعدات جديدة أو تمويل لبند في جدول الأعمال الذي يصوغ المحادثات"، وفق "بلومبرغ".

وأشاروا إلى أن ذلك سيجعل الولايات المتحدة على خلاف مع مجموعة كبيرة من البلدان العرضة للخطر والتي ستقودها باكستان في المحادثات، حيث خلفت الفيضانات ما يفوق 1700 ضحية وأحدثت خسائر بلغت نحو 30 مليار دولار.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات