دبي-الشرق
أعلنت الأمم المتحدة أنّ المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي ستيفاني وليامز، ستغادر منصبها في نهاية يوليو، وأنها "ستواصل البحث عمّن يخلفها ويبني على إنجازاتها" في ليبيا.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، الجمعة، رداً على أسئلة الصحافيين في نيويورك عمّن سيخلّفها: "نحاول في أسرع وقت ممكن تسمية شخص مؤقت للقيام بنوع المهمّات التي تقوم بها ستيفاني وليامز، ولكن ليس لدينا أحد لتسميته الآن"، وفق بيان نشره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأكد حق أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا موجودة، والشخص الذي يتولى المسؤولية هو ريزدون زنينجا، وسيظل هو المسؤول إلى حين تسمية شخص آخر.
وفي ما يتعلق بتعليقات الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، بشأن مغادرة وليامز منصبها، قال حق: "لقد قامت بعمل مذهل، وفي الحقيقة، نحن في الأمم المتحدة كنا نأمل في إمكانية تمديد مدة (عملها) أكثر من نهاية شهر يوليو. ولكن كما تبيّن فإن لديها التزامات أخرى".
وأشار إلى وجود نقطة نهاية لمكوثها مع الأمم المتحدة، مضيفاً: "سنواصل البحث عمّن يخلفها مع البناء على إنجازاتها، وأنتم تعلمون علم اليقين، القدر الهائل من العمل الذي قامت به لضمان أن يكون لليبيا مؤسسات موحدة، وأن تعمل هيئاتها معاً".
وأوضح فرحان حق أنّه "ستظل هناك تقلبات في تلك الجهود، ولكن وليامز فعلت كل ما يمكن لأي شخص أن يفعله في محاولة لإيجاد الحلول"، على حدّ تعبيره.
جهود متواصلة
ومنذ تعيينها في ديسمبر 2021، أكدت الأمم المتحدة أن وليامز ستضطلع بجهود المساعي الحميدة والوساطة وتنخرط مع أصحاب المصلحة الليبيين الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة، السياسية والأمنية والاقتصادية، مع دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
وكانت وليامز عملت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أونسميل" في الفترة بين عامي 2020 و2021، ونائبة الممثل الخاص لبعثة "أونسميل" في الفترة بين عامي 2018 و2020.
والخميس، قرر مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أونسميل" لمدة 3 أشهر، أي حتى أكتوبر 2022.
ويدعو القرار بالأمين العام، أنطونيو جوتيريش إلى أنّ يُعيّن على وجه السرعة ممثلاً خاصاً له، كما يطلب من الأمين العام أن يقدم إلى مجلس الأمن كل 30 يوماً تقريراً عن تنفيذ القرار.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
