
يبدأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الخميس، زيارة مدتها 3 أيام إلى السعودية لإجراء "مناقشات واسعة"، و"تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية"، في أول رحلة خارجية له منذ تولي منصبه.
وقال شهباز في تغريدة عبر "تويتر": "اليوم أبدأ زيارة إلى المملكة العربية السعودية لتجديد وتأكيد أواصر الأخوة والصداقة".
وأضاف: "سأجري مناقشات واسعة النطاق مع القيادة السعودية. المملكة العربية السعودية من أعظم أصدقائنا وباعتبارها خادمة الحرمين الشريفين، لها مكانة خاصة في قلوبنا جميعاً".
أول زيارة خارجية
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، من المتوقع أن تركز المحادثات على "تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وخلق فرص أكبر للقوى العاملة الباكستانية في المملكة العربية السعودية".
كما سيتبادل الجانبان "وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأشار البيان إلى أن الزيارة التي تأتي بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تستمر خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل 2022.
ووفق البيان، ستكون هذه أول زيارة لرئيس الوزراء إلى الخارج بعد توليه منصبه في وقت سابق من الشهر الجاري. وسيرافقه وفد رفيع المستوى يضم أعضاء رئيسيين في مجلس الوزراء، منهم بيلاوال بوتو زرداري، الذي عُين وزيراً للخارجية، الأربعاء، ويبلغ من العمر 33 عاماً، وهو نجل رئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بينظير بوتو.
وذكر البيان أن "باكستان والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقة أخوية تتميز بالثقة والتفاهم المتبادلين، والتعاون الوثيق والتقليد الراسخ في دعم كل منهما للآخر، وتستضيف السعودية أكثر من مليوني باكستاني".
إرث ثقيل
وشريف، الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، وأدى اليمين في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أطاح البرلمان بسلفه عمران خان في تصويت بحجب الثقة.
وورث شهباز شريف ديوناً تثقل كاهل البلاد، ومعدل تضخم متسارع، وروبية ضعيفة، لكنه تعهد باستخدام "سرعة باكستان" لتعجيل وتيرة مشاريع التنمية، وبدء التعافي الاقتصادي.
اقرأ أيضاً: