ألاسكا تصوّت لانتخاب "أسمن دب"

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة نشرها "متنزه كاتماي الوطني" للدببة البنية خلال "وجبة التهام السلمون" في نهر بروكس - @KatmaiNPS
صورة نشرها "متنزه كاتماي الوطني" للدببة البنية خلال "وجبة التهام السلمون" في نهر بروكس - @KatmaiNPS
دبي-رويترز

مع حلول الخريف، تسابق الدببة البنية في ألاسكا الزمن لالتهام أكبر كمية من سمك السلمون، بغية زيادة وزنها إلى أقصى حد، من أجل البقاء على قيد الحياة خلال فترة السبات الشتوي. 

وفي متنزه كاتماي الوطني، يتنافس بعض هذه الدببة الضخمة أيضاً ضمن أسبوع "الدب السمين"، وهو احتفال سنوي يقام في ألاسكا احتفاء بهذا الحيوان الذي يرمز للشراهة ووفرة الطبيعة. 

وعلى مدار 7 أيام بدءاً من الأربعاء، سيشارك عشاق الحياة البرية في تصويت عبر الإنترنت لاختيار "أسمن دب" من بين 12 من أكثر الدببة البنية ضخامة في المتنزه، والتي التُقطت لها صور ومقاطع فيديو في نهر بروكس الغني بسمك السلمون. وسيُعلن عن الفائز في الخامس من أكتوبر المقبل. 

والاحتفال مشروع مشترك بين المتنزه وشريكين غير هادفين للربح، مجلس الحفاظ على متنزه كاتماي وموقع "إكسبلور دوت أورغ"، وهو مؤسسة للوسائط المتعددة تدير كاميرات للبث الحي من مواقع الطبيعة حول العالم، وأشهرها كاميرات رصد الدببة في متنزه كاتماي. 

شعبية متزايدة

بدأت فكرة أسبوع "الدب السمين" عام 2014 بعرض ليوم واحد قبل أن يصبح أسبوعاً كاملاً في العام التالي. 

وقالت المسؤولة الإعلامية في متنزه كاتماي، ناعومي بوك، إن الحدث يزداد شعبية كل عام مع وصول التصويت الإلكتروني إلى ما يقرب من 650 ألف صوت في عام 2020، مقارنة بنحو 55 ألفاً في عام 2018. 

وأضافت بوك أن من السهل فهم سبب الشعبية التي يتمتع بها هذا الحدث، وهو أن الدببة السمينة "تجلب السعادة للناس". 

وتعدّ دببة كاتماي من بين أضخم الدببة في العالم، وذلك بفضل السلاسل الوفيرة من سمك السلمون التي تصل إلى النهر من خليج بريستول في جنوب غربي ألاسكا. 

ويمكن أن يزداد وزن دببة كاتماي، التي يبلغ عددها قرابة 2200، ليصل إلى أكثر من 453 كيلوجراماً بسبب ما تلتهمه من طعام في فصل الصيف. ويمكن لتلك الدببة أيضاً أن تفقد ثلث وزنها أثناء البيات الشتوي.