البحرية الأميركية تمنع "الحرس الثوري" من احتجاز سفينة غير مأهولة في الخليج

time reading iconدقائق القراءة - 3
صورة تظهر الحرس الثوري الإيراني خلال محاولة السيطرة على السفينة غير المأهولة في الخليج العربي. 29 أغسطس 2022 - الأسطول الخامس
صورة تظهر الحرس الثوري الإيراني خلال محاولة السيطرة على السفينة غير المأهولة في الخليج العربي. 29 أغسطس 2022 - الأسطول الخامس
دبي - الشرق

قالت البحرية الأميركية إنها أحبطت محاولة إيرانية للاستيلاء على سفينة غير مأهولة يديرها الأسطول الخامس في الخليج العربي، مشيرة إلى أنها "ممتلكات حكومية أميركية".

وأضافت في بيان أن الأسطول الخامس لاحظ خلال عبور المياه الدولية في 29 أغسطس الجاري، سفينة تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني تحاول سحب سفينة غير مأهولة يشغلها الأسطول الخامس، في محاولة لاحتجازها. 

وتابع البيان أن السفينة "يو إس إس ثاندربولت" استجابت بشكل فوري للحادثة بعدما كانت تعمل في منطقة قريبة، كما أرسل الأسطول طائرة مروحية إلى مكان الحادث، لافتاً إلى أن "سفينة الحرس الثوري غادرت المنطقة بعد أربع ساعات"، وأن البحرية الأميركية استأنفت عملياتها دون وقوع مزيد من الحوادث.

وقال قائد القيادة المركزية للبحرية وقائد الأسطول الخامس الأميركي تشارلز براد كوبر، إن "تصرفات الحرس الثوري الإيراني كانت صارخة وغير مبررة وتتعارض مع سلوك قوة بحرية محترفة".

وأضاف أن "القوات البحرية تبقى يقظة، وستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي، مع تعزيز النظام الدولي القائم على القواعد في جميع أنحاء المنطقة".

ولفت البيان إلى أن السفينة التي حاولت إيران مصادرتها تعتبر "ممتلكات حكومية أميركية، ومجهزة بأجهزة استشعار ورادارات وكاميرات للملاحة وجمع البيانات"، مشيراً إلى أن "هذه التقنية متاحة تجارياً ولا تخزن معلومات حساسة أو سرية".

وفي وقت لاحق، قال قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا في بيان إن المحاولة الإيرانية التي وصفها بغير القانونية تظهر مرة أخرى "استمرار إيران في زعزعة الاستقرار والنشاط غير القاوني وغير المهني في الشرق الأوسط".    

وخلال الأعوام السابقة تكررت وقائع الاحتكاك بين سفن إيرانية وأخرى أميركية، كادت تؤدي إلى مواجهات بين الطرفين، إذ قالت البحرية الأميركية، في مايو 2021، إن زوارق هجومية سريعة تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، قامت بمناورة "غير آمنة وغير احترافية" مع سفن للجيش الأميركي في مضيق هرمز، ما دفعها لاتخاذ "إجراءات دفاعية مشروعة".

وتأتي تلك الواقعة، في وقت تسعى الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى توافق بشأن العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، بعدما قدم الاتحاد الأوروبي مسودة مقترحة للاتفاق، أعقبها تقديم واشنطن وطهران ملاحظات عليها في وقت سابق من هذا الشهر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات