بالتعاون مع مايو كلينيك-الشرق
يعتقد كثيرون أنه ينبغي لهم الذهاب إلى صالون "التسمير" قبل قضاء عطلة مشمسة؛ للمساعدة على الوقاية من حروق الشمس، ولكن لا يتوفر سوى القليل من الأدلة التي تدعم أن "التسمير الأساسي" يقي من حروق الشمس، لذلك لن تحميك عدة جلسات من التسمير الداخلي "من الاحتراق في الشمس".
ولا يعد التسمير الأساسي، بديلاً عن الحماية الجيدة من الشمس، كما أن المخاطر الناجمة عن التسمير، لفترة طويلة تفوق المزايا غير المُثبتة للتسمير الأساسي.
التسمير تحت أشعة الشمس أو "المصابيح الشمسية" يمكن أن يمنح حماية متواضعة، لأولئك الذين يتمتعون ببشرة لديها خصائص تسمح لها بالتسمير بشكل جيد، ولكن الحماية التي يمنحها التسمير، "ليست كتلك التي تأتي عن طريق استخدام مستحضر واقٍ من الشمس".
المشكلة الكبرى هي أن أي "تغيير في لون الجلد، بسبب التسمير يكون علامة على حدوث تلف بسبب الأشعة فوق البنفسجية (UV)"، كما يؤدي التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو سرير التسمير، إلى زيادة خطر الشيخوخة المبكرة للجلد وسرطان الجلد".
لذلك اتبع هذه الأساليب للوقاية من حروق الشمس، والمشكلات الجلدية الأخرى:
- تجنب التعرض لأشعة الشمس 10 صباحًا و4 عصرًا حيث تكون أشعة الشمس أقوى ما يمكن في هذه الساعات.
- غطِّ جسمك. عندما تكون في الخارج، ارتدِ الملابس المنسوجة بإحكام التي تُغطي الذراعين والساقين. احرص على ارتداء ملابس مصممة خصيصًا لتوفير الحماية من الشمس. يمكن أن تساعدك أيضًا القبعات عريضة الحواف والنظارات الشمسية في توفير حماية عالية ضد الأشعة فوق البنفسجية.
- كرر وضع المستحضر الواقي من الشمس واستخدمه بوفرة. استخدم مستحضرًا واقيًا من الشمس واسع الطيف على ألا يقل عامل الوقاية الشمسي (SPF) عن 15. تُوصِي الأكاديمية الأميركية لطب الأمراض الجلدية باستخدام المستحضرات الواقية من الشمس واسعة الطيف والمقاومة للماء ذات عامل وقاية شمسي (SPF) لا يقل عن 30.
ضع المستحضر الواقي من الشمس قبل الذهاب للخارج، "بمدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة"، وكرر وضعه كل ساعتين أو أكثر في حالة السباحة أو التعرق.
يعاني بعض الأشخاص من حالات طبية، قد تتطلب منهم التعرض لفترات قصيرة لضوء الأشعة فوق البنفسجية قبل مجيء الصيف، أو قبل قضاء عطلة مشمسة للوقاية من احتدام الأعراض، تحدث إلى طبيبك قبل القيام بذلك.
