استطلاع رأي: "مايكروسوفت" الأفضل و"ميتا" الأسوأ في 2021

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج يدلي بإفادته عبر الفيديو بشأن أحداث الكابيتول أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي - 25 مارس 2021 - Bloomberg
الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج يدلي بإفادته عبر الفيديو بشأن أحداث الكابيتول أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي - 25 مارس 2021 - Bloomberg
القاهرة-الشرق

أظهر استطلاع رأي، أجراه موقع Yahoo Finance، حصول شركة مايكروسوفت على لقب أفضل شركة في العالم لعام 2021، بينما منح 1541 مشاركاً في الاستطلاع شركة "ميتا" (فيسبوك) لقب الأسوأ.

وحققت مايكروسوفت العديد من الخطوات المميزة خلال العام الحالي، مثل وصول قيمتها السوقية إلى تريليوني دولار، كما حقق سهمها ارتفاعاً بنسبة 53% مقارنة بالعام الماضي.

وجاءت شركات روبن هود لتداول العملات المشفرة ونيكولا المتخصصة في السيارات الكهربائية، ضمن قائمة الأسواً أيضاً، إلّا أن شركة "ميتا" حصلت على 8% من إجمالي المشاركين في الاستطلاع، ما جعلها الأسوأ بين الجميع.

أزمات "ميتا"

تعلّق اسم شركة "ميتا"، فيسبوك سابقاً، بالعديد من الأزمات الشائكة خلال 2021، وبدأ ذلك منذ الأشهر الأولى من 2021، حيث شكك موظفو "ميتا" خلال اجتماع للعاملين في مايو الماضي في موقف رئيس أكبر شركة تواصل في العالم، بشأن منشور للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وبحسب تصريحات الموظفين، اعتبر زوكربيرج تصريحات ترمب "مسيئة بشكل كبير"، إلّا أنها "لم تخرق سياسة الشركة التي ترفض التحريض على العنف".

كما دخلت "ميتا" في دوامة من الانتقادات بشأن تقييدها لحريات الرأي والتعبير على منصاتها الاجتماعية فيسبوك وإنستجرام، خاصة مع التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد القدس وغزة في نهاية مايو الماضي، حيث وقّع قرابة 200 موظف في "فيسبوك"، الثلاثاء، على رسالة مفتوحة تطالب إدارة الشركة بمراجعة سياسات وأنظمة المحتوى التي قمعت المنشورات المتضامنة مع فلسطين.

وحضّت الرسالة "فيسبوك"، على إدخال تدابير جديدة لضمان عدم إزالة المحتوى المؤيد للفلسطينيين أو تقليصه بشكل غير عادل، وهو ما شكا منه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء التصعيد الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية.

كما حذفت الشبكة الاجتماعية الزرقاء أكثر من 2000 منشور نشره فيتناميون، بناء على طلب من حكومة بلادهم، نتيجة لقيام المستخدمين باعتماد لهجة معارضة لحكومتهم، ما أثار حفيظة المدافعين عن الحريات، وانتقدوا قرارات الشركة، خاصة في ما يتعلق بترجيحها لرضا مسؤولي فيتنام في مواجهة حق المستخدمين في التعبير عن وجهات نظرهم، بحسب ما نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وفجّرت فرانسيس هوجين، موظفة "ميتا" السابقة، أزمة كبرى في وجه العملاق الأزرق عندما قامت بنشر مستندات مسربة من داخل الشركة تكشف عن نتائج العديد من الدراسات الداخلية، والتي حذرت من التأثيرات السلبية لإنستجرام على المراهقين، والتي تؤدي أحياناً إلى الانتحار.

وأدّت الأزمات إلى حصول "ميتا" على تعليقات سلبية من المشاركين في استطلاع "ياهو" أكثر بنسبة 50% من شركة "علي بابا" التي حلّت في المركز الثاني على قائمة الأسوأ في 2021.

اقرأ أيضاً: