البرنامج النووي الإيراني في مباحثات بين بايدن وماكرون

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حديثه هاتفياً مع نظيره الأميركي جو بايدن، 24 يناير 2021 - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال حديثه هاتفياً مع نظيره الأميركي جو بايدن، 24 يناير 2021 - REUTERS
واشنطن / باريس -الشرقوكالات

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن في مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن رغبته في تقوية الروابط بين البلدين، بينما أكد ماكرون أنه "سيتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني، والوضع في لبنان".

وقال ماكرون في بيان للإليزيه إنه "لاحظ تقارباً كبيراً في وجهات النظر مع بايدن"، خلال أول محادثة هاتفية بينهما، "خاصة بشأن ما يتعلق بالأمن الدولي"، كما أشار إلى "تقاربهما واستعدادهما للعمل معاً من أجل السلام والاستقرار في الشرقين الأدنى والأوسط، خصوصاً الملف النووي الإيراني، والوضع في لبنان".

وأضاف البيان أن "البلدين سيتعاونان في مجال الصحة العالمية، في إطار منظمة الصحة العالمية".

وأكد ماكرون أنه "اتفق مع الرئيس الأميركي على دعم البلدان الأكثر ضعفاً، لمكافحة وباء فيروس كورونا". 

وقالت شبكة "إل سي إي" الفرنسية إن ماكرون وبايدن تحدثا لمدة ساعة على الهاتف، وهي أول محادثة بينهما منذ تنصيب الرئيس الأميركي الجديد الأربعاء الماضي.

الناتو والاتحاد الأوروبي

وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن تحدث، الأحد، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معرباً عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية، كما أكد التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي، من خلال حلف الناتو، والشراكة الأميركية مع الاتحاد الأوروبي.

وكان الرئيس الأميركي بايدن، قال في وقت سابق إنه "إذا استأنفت طهران الامتثال الصارم لاتفاقية 2015، التي بموجبها قيّدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، فإن واشنطن ستفعل ذلك أيضاً"، كما يسعى إلى إعادة التفاوض مع طهران على بعض النقاط، على غرار "الصواريخ الباليستية، الموجهة إلى حلفائها في لبنان وسوريا واليمن والعراق".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، إن "الولايات المتحدة تسعى إلى تعزيز القيود النووية على إيران"، وإن "هذه المسألة ستكون جزءاً من المشاورات المبكرة للرئيس جو بايدن مع نظرائه الأجانب وحلفائه".

وانسحب الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، وفي المقابل خرقت إيران تدريجياً بعض القيود، وعززت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب، ورفعت تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20%، علاوة على تركيب أجهزة طرد مركزي بطرق يحظرها الاتفاق.

واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء، أن الاتفاق النووي الإيراني يواجه "منعطفاً حرجاً"، بالإشارة إلى التطورات الجارية في إيران، والتي تمثل تهديداً للجهود الدبلوماسية الأوروبية، الرامية إلى إقناع واشنطن وطهران بالالتزام بالاتفاق مجدداً، بحسب تعبيره.

اقرأ أيضاً: