الصدر: لن تثنينا الضغوط عن "حكومة أغلبية وطنية" في العراق

time reading iconدقائق القراءة - 3
رجل الدين مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحافي بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية - 11 أكتوبر 2021 - REUTERS
رجل الدين مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحافي بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية - 11 أكتوبر 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

قال رجل الدين الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري الجمعة، إن إرادة الشعب فوق كل الضغوطات الخارجية "الشرقية والغربية"، مضيفاً أن إرادة الشعب هي "حكومة أغلبية وطنية"، مشدداً على أنه لا ضغوطات "تثنينا عن ذلك".

وأكد الصدر في بيان على "تويتر"، أن "أي تهديدات ستزيدنا تصميماً وتقدماً وعزماً نحو ديمقراطية عراقية أصيلة".

وأشار إلى أن "قوة المذهب من قوة العراق ومن قوة طوائفه وأعراقه"، مضيفاً أن "أي مساس بسمعة المذهب والمقاومة عبر التهديدات والعنف" لن يجدي نفعاً.

وقال إنه كان "أول من قاوم من الشيعة، حينما كان الجميع يمثل أمام المحتل أو يدافع عنهم". ودعا إلى "عدم خلط الأوراق"، قائلاً: "لسنا أصحاب مطامع سياسية، وكل ما يهمنا هو الوطن".

مئة نائب من الإطار التنسيقي

وفي سياق متصل، نقل موقع "بغداد اليوم" العراقي عن قيادي في "الإطار التنسيقي" قوله الجمعة، إنهم سيدخلون جلسة البرلمان المقرر عقدها الأحد بمئة نائب، وسيسلمون رئاسة البرلمان كتاباً يعلنون فيه أنهم الكتلة النيابية الأكبر.

وقال وائل الركابي، بعد اجتماع عاجل للإطار التنسيقي في منزل نوري المالكي، إن "الإطار التنسيقي لا زال على أمل ونحن على أعتاب الجلسة الأولى، الدخول إليها مع التيار الصدري ككتلة أكبر تمثل المكون الشيعي لغرض تشكيل الحكومة".

أضاف: "إذا استمر رفض التيار الصدري الدخول معنا بحكومة توافق، فسنمضي وحدنا للدخول بالجلسة الأولى، إضافة لمن معنا من بعض الشخصيات الفائزة والمرشحين المستقلين الفائزين".

وتابع: "الشيء الذي لا يمكن أن يحدث هو إبعاد طرف من الإطار شريطة تحالف التيار الصدري مع الباقين في الإطار التنسيقي، وهذا أمر لن يحصل، وقيادة التيار الصدري لم تطلب ذلك سابقاً".

تنسيق مع الأكراد

من جهته، أرسل مقتدى الصدر، الاثنين، وفداً برئاسة حسن العذاري، إلى أربيل، من أجل تكوين تحالف ثلاثي يضم (الكتلة الصدرية، تقدم، والحزب الديمقراطي الكردستاني)، في حين استقبل، الثلاثاء، رئيس "تحالف تقدم" محمد الحلبوسي في مقره في الحنانة للغرض نفسه.

وفي هذا السياق، قال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي الجمعة، إن اللقاء مع الوفد الكردي المشترك "جاء استكمالاً لتفاهمات كبيرة منذ فترة طويلة". ونقلت عنه وكالة الأنباء العراقية القول إن "المواقف موحدة في ما يخص جلسة البرلمان".

ويتوقع أن يسجل هذا التحالف نفسه بوصفه الكتلة النيابية الأكثر عدداً، أو على الأقل تحالف من طرفين من الأطراف الثلاثة، على أن تنضم لاحقاً بقية الأحزاب الراغبة والمقبولة من قِبل هذا التحالف.

تصنيفات