بعد شهر من العزل.. بكين ترفع قيود مكافحة كورونا

time reading iconدقائق القراءة - 3
عامل صحي (يمين) يأخذ عينة من امرأة لفحصها للكشف عن فيروس كورونا Covid-19 في بكين- 5 يونيو 2022  - AFP
عامل صحي (يمين) يأخذ عينة من امرأة لفحصها للكشف عن فيروس كورونا Covid-19 في بكين- 5 يونيو 2022 - AFP
بكين-أ ف ب

أعلنت بكين الأحد، رفع العديد من القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، بداية من الاثنين، وذلك بعد شهر على عزل 22 مليون نسمة يعيشون في العاصمة الصينية.

وقالت بلدية بكين، إنه اعتباراً من صباح الاثنين، سيسمح للمطاعم باستقبال الزبائن مجدداً وستعمل وسائل النقل العام بشكل طبيعي، لكن حيازة نتيجة فحص سلبية لم تتجاوز 72 ساعة أمر ضروري لارتياد الأماكن العامة.

وبعد تخفيف بعض القيود في الأيام الأخيرة، أعلنت البلدية عودة سكان بكين تدريجياً إلى العمل الاثنين، وإعادة فتح المدارس في 13 يونيو الجاري، لكنها أشارت إلى أن منطقتين في العاصمة ستُبقيان القيود.

وكانت بكين قد شهدت ارتفاعاً في عدد الإصابات نهاية أبريل الماضي، تجاوز ألفاً و900 إصابة، وهو رقم مرتفع بالنسبة للصين التي تطبق السياسة الصارمة "صفر كوفيد"، في حين أعلنت العاصمة الصينية، الأحد، تسجيل 19 إصابة فقط.

"صفر إصابات"

وفي مطلع مايو الماضي، أغلقت سلطات بكين المدارس والشركات غير الأساسية والأماكن العامة، في حين سمحت للمطاعم بتلبية الطلبات الخارجية فقط، وتم تشجيع السكان الذين كانوا يخضعون للفحوص بشكل شبه يومي، على العمل من المنزل.

وتواصل الصين تطبيق استراتيجية "صفر إصابات" التي تقضي بفرض الحجر الصحي والعزل بمجرد ظهور بعض الإصابات، إذ سمحت هذه السياسة بالحد من عدد الوفيات، لكنها وجهت ضربة قاسية للشركات، لا سيما منذ إغلاق العاصمة الاقتصادية شنغهاي في أبريل.

وبعد شهرين من العزل الصارم، تمكن معظم سكان مدينة شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة من التحرّك بحرية من جديد منذ الأربعاء، ولكن اضطر مئات الآلاف إلى العودة إلى الحجر بعد اكتشاف إصابات جديدة.

وأدّى إغلاق المدينة بالكامل في بداية أبريل إلى شلّ النشاط المحلي، وإضعاف نمو ثاني قوة اقتصادية في العالم.

ويعوق التباطؤ الاقتصادي هدف بكين بتسجيل نمو يبلغ حوالي 5.5%، في عام حساس سياسياً يتوقع أن يشهد إعادة تعيين شي جين بينج رئيساً للحزب الشيوعي الصيني في الخريف.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات