بغداد-الشرق
قال رئيس هيئة المنافذ الحدودية في العراق، اللواء عمر الوائلي لـ"الشرق"، الثلاثاء، إن عملية نقل البضائع من منفذ "عرعر" الحدودي بين العراق والمملكة العربية السعودية، ستُستأنف ابتداءً من الأربعاء.
وتكتسب إعادة فتح منفذ "عرعر" الحدودي بين البلدين أهمية كبيرة بالنسبة للعراق، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي.
وكان الوائلي قال في تصريحات سابقة لـ"الشرق"، إن منفذ عرعر الذي أعيد فتحه في نوفمبر الماضي بعد إغلاق دام 3 عقود، "يعدّ من المنافذ المهمة جداً للعراق، لأنه الواجهة الكبيرة إلى الخليج العربي".
وأضاف أن "إعادة فتح المنفذ ستختصر طريق البضائع السعودية إلى السوق العراقي، بعدما كانت تمر بمسار طويل، عبر الأردن أو الكويت، قبل الوصول إلى بغداد".
وأوضح أن "البضائع السعودية المهمة للعراق، تدخل بأغلبيتها عبر منفذين هما منفذ صفوان عن طريق الكويت، ومنفذ طريبيل عن طريق الأردن. ولكن بعد فتح منفذ عرعر، بالتأكيد ستكون الطريق أقرب، وستكون عملية التبادل التجاري على مستوى كبير، وستعود بالمنفعة على البلدين".
وذكرت هيئة المنافذ الحدودية العراقية في بيان، أن الحكومة قررت استئناف "الترانزيت" في 6 منافذ حدودية، وفق إجراءات وضوابط معينة.
وقال البيان إنه "تم في وزارة النقل، الثلاثاء، عقد اجتماع برئاسة وزير النقل، وبحضور رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، وممثلي الدوائر ذات العلاقة، وجرى خلال الاجتماع حسم موضوع العبور، ووضع الضوابط اللازمة له واستئنافه اعتباراً من الأربعاء"، وهي معابر "زرباطية والقائم وطريبيل والمنذرية وسفوان وعرعر".
وأكدت هيئة المنافذ الحدودية أن "هذا الأمر، يعد من الخطوات المهمة لزيادة إيرادات الدولة، وتفعيل موقع العراق المهم".
