الأميركيون يعودون إلى مهرجان "لافيلّيت" الفرنسي للجاز

time reading iconدقائق القراءة - 2
الملصق الدعائي لمهرجان لافيلّيت الفرنسي للجاز - facebook/jazzvillette
الملصق الدعائي لمهرجان لافيلّيت الفرنسي للجاز - facebook/jazzvillette
باريس-أ ف ب

يعود الموسيقيون الأميركيون بقوة إلى مهرجان لافيلّيت الفرنسي للجاز، الذي يُفتتح الأربعاء في باريس، بعدما كانوا شبه غائبين عن دورتيه الأخيرتين بسبب جائحة كورونا.

وقال مسؤول البرمجة في المهرجان، الذي يستمر حتى 11 سبتمبر فرانك بيكار: "لم يكن الأميركيون يستطيعون الحضور إطلاقاً، وشعرنا بأن شيئاً ما لم يعد فجأة يسير على ما يرام. اليوم نعود إلى ما كان عليه الوضع" قبل الجائحة.

ويأتي هؤلاء الموسيقيون من معاقل الجاز في أميركا، التي ولدت فيها هذه الموسيقى قبل أكثر من قرن، مثل نيو أورلينز ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس. ويجسدون التيارات الجديدة لمشهد مزدهر على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، مع مواهب شابة تستمد إلهامها إلى حد كبير من موسيقى الفانك أو الهيب هوب أو الموسيقى الإلكترونية، محدثين تغييراً جدياً في القواعد التقليدية لموسيقى الجاز.

ويضم المهرجان أيضاً، إضافة إلى هذه الاكتشافات، بعض موسيقيي الجاز البارزين، كالجنوب إفريقي عبد الله إبراهيم، والإنجليزي ديف هولاند، والأميركيين كيني بارون ورافي كولتراين.

والمهرجان الذي يبرز عادة تاريخ موسيقى السول والفانك، من خلال أهم وجوهه، يوجّه هذه السنة تحية إلى مارفن جاي، بعدما وجهها في السنوات الأخيرة لكل من بيل ويذرز وبرينس.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات