Open toolbar

عربات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. 12 يناير 2023 - وفا

شارك القصة
Resize text
رام الله (الأراضي الفلسطينية) -

قتلت القوات الإسرائيلية، فجر الخميس، فلسطينياً في مخيم قلنديا، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه ما وصفها بأنها "عملية استباقية" في الضفة الغربية المحتلة. 

وأعلنت وزارة الصحة أن سمير عوني أصلان (41 عاماً) توفي متأثراً بإصابته برصاصة اخترقت صدره، "أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ما سماه "عملية استباقية ووقائية في يهودا والسامرة"، مستخدماً الاسم التوراتي للضفة الغربية المحتلة. 

وقال الجيش في بيان إنه اعتقل "17 مشتبهاً به" في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 6 "مشتبه بهم" في مخيم قلنديا. 

وأشار البيان إلى أنه صادر من المخيم "بندقية إم 16 وقطع أسلحة وذخائر وأموالاً استخدمت في العمليات الإرهابية". 

وأكد الجيش أنه "تعرف على إصابة" جراء "إلقاء مشتبه بهم الحجارة والكتل من فوق أسطح المنازل مستهدفين الجنود العاملين في الأسفل ما يعرض حياتهم للخطر... ورد الجنود بوسائل تفريق الشغب والذخيرة الحية". 

وأصلان هو الفلسطيني الثالث الذي يقتل برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة.

ومساء الأربعاء قتلت إسرائيل فلسطينياً بالرصاص، بعدما زعمت تنفيذه عملية طعن في جنوب الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة إسرائيلي نقل إلى المستشفى في وضع "مستقر". 

وقبل ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شاباً إسرائيلياً لقي حتفه متأثراً بجروح أصيب بها خلال عملية عسكرية للقوات الإسرائيلية في مخيم بلاطة في مدينة نابلس.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 150 فلسطينياً العام الماضي في أنحاء إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بحسب حصيلة لوكالة "فرانس برس".

واعتبرت الأمم المتحدة أن عام 2022 من الأعوام التي سجلت أكبر عدد من الضحايا في الضفة الغربية منذ 2005.

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.