تركيا تكشف عن لقاءات مع مسؤولين أميركيين لبناء فرص جديدة في العلاقات مع إدارة بايدن

time reading iconدقائق القراءة - 3
المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالن خلال مقابلة مع رويترز في إسطنبول - 27 سبتمبر 2020 - REUTERS
المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم قالن خلال مقابلة مع رويترز في إسطنبول - 27 سبتمبر 2020 - REUTERS
دبي -الشرق

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، إن بلاده تتطلع لخلق فرص جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة، في ظل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأضاف قالين، في تصريحات صحفية، الأحد، أن الجانب التركي عقد لقاءات مع الأميركيين لتحقيق هذه الفرص.

قلق أميركي

وفي أول تصريح لإدارة بايدن بشأن تركيا، عبرت واشنطن عن قلقها إزاء استمرار احتجاز الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، ورجل الأعمال عثمان كافالا، مؤكدة أنها تتابع قضاياهما عن كثب.

وتحتجر أنقرة دميرتاش منذ نوفمبر عام 2016، في اتهامات متصلة بالإرهاب، ويواجه السجن لمدة تصل إلى 142 عاماً، فيما اتهم كافالا المحبوس منذ أكثر من 3 سنوات دون إدانة، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب في عام 2016.

ومنعت الولايات المتحدة، أنقرة، من المشاركة في برنامج طائرات "إف 35" الأميركية المتطورة، قبل أشهر، وذلك في ظل إصرار تركيا على إتمام صفقة الصواريخ الروسية "إس 400" التي تعارضها واشنطن. 

وفي ما يتعلق بالعلاقات مع اليونان، نقلت صحيفة "زمان" التركية عن قالين قوله، إن المباحثات الاستكشافية التي انطلقت بعد توقف خمس سنوات، خطوة مهمة في العلاقات بين البلدين ومع الاتحاد الأوروبي والموازين في بحر إيجة وشرق المتوسط، مضيفاً: "سنواصل الإسهام بشكل بناء في هذه العملية".

تطور إيجابي

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال، الخميس، إن المحادثات التي أجرتها بلاده مع اليونان، الاثنين، بشأن التنقيب عن النفط والغاز في مياه شرق المتوسط، كانت "إيجابية جداً".

واستأنفت تركيا واليونان محادثاتهما الثنائية المتوقفة منذ 5 سنوات، وتطرقتا إلى بذل جهود لحل النزاعات البحرية.

وعقدت دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، 60 جولة من المحادثات بين العامين 2002 و2016 لمعالجة الخلافات حول حقوق الطاقة والغاز والنفط في البحر الأبيض المتوسط ​​والمجال الجوي ووضع بعض بحر إيجه، ولكن مع تقدم ضئيل.

اقرأ أيضاً: