
أوقفت الشرطة الفرنسية، مساء السبت، رجلاً يظن نفسه ملكاً بعدما دخل قصر فرساي قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وأوضح مصدر في الشرطة أن "الرجل البالغ 31 عاماً وصل بسيارة أجرة ودخل حرم القصر"، مضيفاً أن سائق السيارة "نبّه الشرطة إلى الأمر قبيل العاشرة والنصف ليلاً بالتوقيت المحلي ووصف الرجل بأنه يضع رداءً ويظن نفسه ملكاً".
ولاحظ رجال الشرطة لدى وصولهم إلى قصر فرساي أن ثمة باباً زجاجياً مكسوراً، قبل أن يعثروا على الرجل ويوقفوه. وأكدت النيابة العامة في فرساي أن "رجلاً تسلّق حائط حرم القصر ثم دخله عنوة"، من دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية.
وفي سياق متصل، أوضحت الناطقة باسم قصر فرساي أنه "لا أضرار مادية في أثاث القصر أو في مجموعاته". وتابعت: "الرجل أتى من باريس إلى فرساي، وقال لسائق سيارة الأجرة إنه يعتزم دخول القصر"، مضيفة أنه "أوقف بعدما كسر زجاج باب يتيح دخول المعرض السفلي".
ويعد قصر فرساي أحد أهم الوجهات التاريخية التي يقصدها الزوار في فرنسا، حيث سعى لويس الرابع عشر أثناء تشييده إلى أن يكون بمثابة رمز لبروز فرنسا كقوة أوروبية عظمى.
وظل القصر الفرنسي مقراً رئيسياً للإقامة الملكية، حتى اندلاع الثورة الفرنسية والإطاحة بالنظام الملكي، بعد 8 عقود من وفاته تقريباً.