أردوغان يزور أوكرانيا لبحث اتفاق الحبوب مع زيلينسكي وجوتيريش

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة مركبة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - AFP
صورة مركبة تجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - AFP
إسطنبول- الشرقوكالات

يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، مدينة لفيف في أوكرانيا، تلبية لدعوة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في زيارة تستغرق يوماً واحداً يلتقي خلالها نظيره الأوكراني وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان، الثلاثاء، أنَّ زيارة العمل التي سيقوم بها الرئيس أردوغان ستستغرق يوماً واحداً، لافتة إلى أن اللقاء بين أردوغان وزيلينسكي سيستعرض العلاقات التركية الأوكرانية التي بلغت "مستوى الشراكة الاستراتيجية، بكافة أوجهها".

لقاء ثلاثي

ومن المقرر أيضاً خلال الزيارة إجراء لقاء ثلاثي يضم إلى جانب الرئيسين التركي والأوكراني، الأمين العام للأمم المتحدة.

ووفقاً للبيان التركي، سيتناول اللقاء سبل تعزيز أنشطة الآلية المشكلة لشحن الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية، والخطوات التي يمكن الإقدام عليها من أجل إيجاد حل دبلوماسي لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك خلال إحاطة صحافية إنَّ الاجتماع الثلاثي سيسمح "بمراجعة" تنفيذ الاتفاق الدولي الموقع في إسطنبول في يوليو، للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا، وهو اتفاق "تعتبر تركيا عنصراً أساسياً فيه".

محطة زابوريجيا النووية

وأضاف دوجاريك أنَّ "عدداً من القضايا ستطرح مثل الحاجة إلى حل سياسي للصراع. ليس لدي أدنى شك (في) أن مسألة محطة الطاقة النووية (زابوريجيا) وغيرها ستتم مناقشتها"، مشيراً إلى أن لقاءً ثنائياً سيعقد بين الرئيس الأوكراني والأمين العام للأمم المتحدة.

وتبادلت أوكرانيا وروسيا اللوم في قصف وقع قرب المحطة النووية في شرق أوكرانيا، والتي سيطرت عليها القوات الروسية في المراحل الأولى من غزوها الذي بدأ في 24 فبراير. ولا يزال يدير المحطة فنيون أوكرانيون.

واقترحت الأمم المتحدة المساعدة في تسهيل زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوريجيا من كييف، لكن روسيا قالت إن أي مهمة تمر عبر العاصمة الأوكرانية خطيرة للغاية.

والجمعة، يتوجه جوتيريش إلى أوديسا، أحد الموانئ الأوكرانية الثلاثة المستخدمة في إطار الاتفاق الدولي الذي أتاح مغادرة 21 سفينة محملة خصوصاً بالذرة والقمح.

وينهي جوتيريش رحلته في إسطنبول السبت حيث سيزور مركز التنسيق المشترك المسؤول عن الإشراف على الاتفاق.

وتم رفع الحصار عن ثلاثة موانئ على البحر الأسود الشهر الماضي بموجب اتفاق بين موسكو وكييف بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، مما أتاح إرسال مئات الآلاف من الأطنان من الحبوب الأوكرانية إلى المشترين. وقالت الأمم المتحدة إن الاتفاق يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة.

تصنيفات