مصدر لـ"الشرق": القمة العربية ستُعقد في موعدها بالجزائر

قال مصدر بجامعة الدول العربية لـ"الشرق"، الأربعاء، إن القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في الجزائر، ستعقد في موعدها قبل نهاية مارس 2022 طبقاً لميثاق الجامعة العربية.

وأضاف المصدر أن مشاورات تحديد موعد يوم القمة تجري بين الدولة المضيفة والأمانة العامة للجامعة العربية، وسيتم إخطار الدول الأعضاء به فور تحديده.

وتأجلت القمة العربية لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، حيث كانت مقررة في مارس 2020 إلّا أن جامعة الدول العربية، أعلنت في 29 فبراير 2020، تأجيلها بسبب انتشار فيروس كورونا. وعقدت آخر قمة في تونس عام 2019.

وكانت مصادر دبلوماسية قالت لـ"الشرق"، مارس الماضي، إن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على عقد القمة العربية في الجزائر خلال شهر مايو إلا أن القمة لم تعقد.

مشاركة سوريا

وفي سبتمبر الماضي، أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في مارس 2022 في العاصمة الجزائرية.

وقال أبو الغيط حينها، إن أطرافاً عربية ترغب في فتح حوار مع سوريا وعودتها إلى الجامعة، مشيراً إلى أن دولاً أخرى ترى أنه من المبكر الحديث في هذا الموضوع.

وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في نوفمبر الماضي، عن أمله في أن تشهد القمة العربية مشاركة سوريا.

وأضاف تبون خلال لقاء صحافي، أن دمشق من المفترض أن تكون مشاركة في القمة (للمرة الأولى منذ بدء الأزمة في سوريا قبل 10 أعوام).

وأفاد الرئيس الجزائري بأن "القمة العربية المقبلة يجب أن تكون قمة جامعة"، مشيراً إلى أن الجزائر "بلد يجمع ويصلح".

اجتماع تشاوري 

ورغم عدم عقد القمة إلا أن الجامعة العربية شهدت اجتماعاً لمجلس وزراء الخارجية العرب في سبتمبر عقد على هامشه  4 اجتماعات للجان وزارية معنية بالأزمة مع إيران، والالتزام بتنفيذ قرارات القمة العربية، والتحرك ضد السياسات الإسرائيلية، بجانب اجتماع تشاوري مغلق للوزراء.

وأصدرت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية بياناً أكدت فيه "عدم شرعية التواجد العسكري لتركيا في الدول العربية، وضرورة سحب جميع قواتها من دون قيود أو شروط"، وذلك خلال اجتماع الخميس، برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، بمقر الجامعة في القاهرة.

وعقدت اللجنة الوزارية المكونة من الأردن، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب، وتونس بصفتها رئيس القمة العربية السابقة، والأمين العام، اجتماعاً لمتابعة التحرك ضد السياسات والإجراءات الإسرائيلية "غير القانونية" في مدينة القدس، على خلفية المواجهات الأخيرة في غزة. 

اقرأ أيضاً: