دبي -الشرق
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الاثنين، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يواجه تهماً بسرقة عشرات الهدايا التي تلقاها أثناء فترة رئاسته للحكومة، مشيرة إلى أن مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت، طالبه بإعادة هذه الهدايا.
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" إنه لم تتم حتى الآن إعادة 42 هدية، حصل عليها نتنياهو خلال ولايته كرئيس للوزراء على مدى 12 عاماً، والتي تعتبر "مملوكة قانوناً لإسرائيل".
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، فإن أسرة نتنياهو انتقلت من مقر إقامة رئيس الوزراء، في القدس في 10 يوليو الماضي، بعد شهر تقريباً من تولي بينيت رئاسة الوزراء خلفاً له.
وأرسل المستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء شلوميت برنيع، خطاباً إلى نتنياهو في وقت سابق من الشهر الجاري، طالبه فيه بإعادة "عشرات الهدايا".
وبحسب "معاريف"، ادعى أحد مساعدي نتنياهو "عدم إمكانية تحديد أماكن العديد من الهدايا" التي تسلمها.
27 هدية قيّمة
وبخصم الهدايا التي يُزعم فقدانها، وضع برنيع قائمة شملت 27 هدية لم تتم إعادتها. وذكرت أنه من بين تلك الهدايا صندوق زجاجي مرصع بأوراق شجر ذهبية من الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، تلقاه نتنياهو أثناء زيارته إلى البيت الأبيض، ونسخة من التوراة مع أول تفسير لراشي، كانت هدية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونسخة مؤطرة من الوثائق التي وقعها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وسلمها له نائب الرئيس الأميركي آنذاك، مايك بنس.
وكتب المستشار القانوني لمكتب بينيت في رسالته، وفقاً لـ"معاريف": "مع نهاية ولايتك كرئيس للوزراء، كان يفترض أن تعيد جميع الهدايا التي تلقيتها خلال فترة توليك المنصب، بالحالة التي تسلمتها عليها، باستثناء ما يتعلق بقدر معقول من التآكل أو التمزق بسبب مرور الوقت".
ويواجه نتنياهو محاكمات في ثلاث قضايا فساد، تتضمن إحداها مزاعم بتلقيه هدايا غير قانونية باهظة الثمن من متبرعين أثرياء.
اقرأ أيضاً:
