تقرير: استمرار جمود الاتفاق النووي مع اقتراب تنصيب رئيسي

time reading iconدقائق القراءة - 3
العلم الإيراني يرفرف أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا - REUTERS
العلم الإيراني يرفرف أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا - REUTERS
دبي-الشرق

قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون لموقع "أكسيوس"، إنه مع تجاوز إيران حداً آخر نحو سلاح نووي محتمل، لا تزال الولايات المتحدة تنتظر رد طهران على المقترحات المقدمة في فيينا لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015.

ورفض مسؤولون أميركيون لم يُسمهم الموقع، الادعاءات القائلة بأن "المحادثات النووية متعثرة"، وقالوا إن الإيرانيين في منتصف عملية التشاور الداخلية.

ونقل الموقع الأميركي عن دبلوماسي أوروبي، لم يُسمِّه قوله: "الجميع ينتظرون الإيرانيين بشكل أساسي".وأشار إلى أنه ما زالت توجد ثغرات كبيرة بعد ست جولات من المحادثات النووية. 

في غضون ذلك، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أن إيران اتخذت خطوة غير مسبوقة للبدء في إنتاج معدن اليورانيوم المخصب، وهي خطوة مهمة نحو تطوير الأسلحة النووية.

ولفت الموقع إلى أنه لم يتبق سوى شهر واحد قبل تنصيب الرئيس الإيراني "المتشدد" الجديد إبراهيم رئيسي. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الحين، كما كانت تأمل الولايات المتحدة، أو حتى موعد انعقاد الجولة السابعة من المحادثات، بحسب الموقع.

خطوة مؤسفة

وكما هو الحال مع انتهاكات إيران الأخيرة لاتفاق 2015، امتنعت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون عن اتخاذ أي خطوات بشأن إعلان تخصيب اليورانيوم، تتجاوز إصدار بيانات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إنها "خطوة مؤسفة إلى الوراء بالنسبة لإيران" لن تُكسب إيران أي نفوذ في المفاوضات، لكنه شدد على أن "نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة".

وأصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً، الثلاثاء، حذرت فيه من أن إيران "تهدد نتيجة ناجحة لمحادثات فيينا على الرغم من التقدم المحرز في ست جولات من المفاوضات".

محادثات فيينا

وتجري إيران محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، لإحياء الاتفاق النووي مع قوى عالمية، يفرض قيوداً على أنشطتها النووية، مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وبعد انطلاقها في أبريل الماضي، توقفت محادثات فيينا بعد 6 جولات، وسط تقارير عن صعوبات في تقريب وجهات نظر الفريقين الأميركي والإيراني، وكان من المتوقع أن تستأنف المحادثات في يوليو، لكن لا يوجد تأكيد لموعد محدد.

اقرأ أيضاً: