Open toolbar

رجل يسير وسط سيارات احترقت في هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون في قرية حوارة بالضفة الغربية المحتلة- 27 فبراير 2023 - REUTERS

شارك القصة
Resize text
دبي-

حذَّر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الثلاثاء، من أنَّ "الكارثة" قادمة في حال عدم تدخل المجتمع الدولي لوقف ممارسات إسرائيل.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنَّ المالكي عبَّر خلال لقاء مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في جنيف عن رفضه لاستمرار منع إسرائيل مكتب المفوض السامي من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.

وعزا المالكي ذلك إلى محاولات إسرائيل "لمنع العالم من مشاهدة جرائمها"، مشدداً على أنَّ وجود مكتب المفوض الأممي "يشكل حماية للشعب الفلسطيني من خلال تقاريره عن انتهاكات إسرائيل لقواعد القانون الدولي".

وتأتي تصريحات المالكي في ظل تصعيد يشهده الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة رغم مساعي التهدئة.

"أيام صعبة"

ونشرت إسرائيل، الاثنين، قوات إضافية في الضفة الغربية المحتلَّة، متوقعة "أياماً صعبة" بعد تصعيد وأعمال شغب، وهجمات لمستوطنين في الضفة، حذَّر خبراء إسرائيليون في القانون الدولي من أنها قد ترقى إلى "جرائم حرب". 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أثناء جولة في حراسة أمنية مشدَّدة بشوارع قرية حوارة التي شهدت أعمال عنف قام بها مستوطنون: "نتوقع أياماً صعبة".

وأمر جالانت القوات الإسرائيلية بـ"الاستعداد لجميع التهديدات وزيادة نشاطها"، مضيفاً: "أدعو الجميع إلى استعادة الهدوء. لا يمكن أنْ نسمح بوضع يُنفذ فيه المواطنون القانون بأيديهم"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن اندلاع أعمال العنف.

قلق أميركي

وعبرت الخارجية الأميركية، الاثنين، عن "قلقها الشديد" من أحداث العنف في الضفة الغربية، مشددة، حسبما ورد في الإيجاز الصحافي اليومي للمتحدث باسمها نيد برايس، على أنه "من الضروري أن تعمل إسرائيل والفلسطينيون معاً لتهدئة التوترات واستعادة الهدوء". 

وأضاف برايس، الاثنين، أن الولايات المتحدة وشركاءها الإقليميون"سيواصلون العمل مع كافة الأطراف لتعزيز الالتزامات التي تم التعهد بها".

وجاء التصعيد عقب يوم من عقد "قمة العقبة" في الأردن حيث بحث ممثلون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، الأحد، "التهدئة".

وأكد الجانبان "استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات أحادية الجانب لمدة 3 إلى 6 أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر".

اقرأ أيضاً:

Google News تابعوا أخبار الشرق عبر Google News

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.