تونس.. القضاء يحقق في تسجيلات منسوبة لرئيسة ديوان الرئيس المستقيلة

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس التونسي قيس سعيّد ومديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة (وسط) - FACEBOOK/Nadia Akacha
الرئيس التونسي قيس سعيّد ومديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة (وسط) - FACEBOOK/Nadia Akacha
تونس-أ ف ب

قرّر القضاء التونسي، الأربعاء، فتح تحقيق في تسجيلات صوتية مسرّبة منسوبة لمديرة الديوان الرئاسي المستقيلة نادية عكاشة تتضمن انتقادات شديدة للرئيس قيس سعيّد، على ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وأعلنت عكاشة نهاية يناير الماضي، استقالتها من منصبها معللة قرارها بـ"وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر" مع الرئيس قيس سعيّد.

وفي نهاية أبريل الماضي، تداول نشطاء بكثافة على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع صوتية لعكاشة المستشارة السابقة للرئيس التونسي.

وتم تسريب 11 تسجيلاً صوتياً منذ 29 أبريل الماضي يُعتقد أنها لعكاشة، وفيها حديث عن "كواليس قصر قرطاج" ولقاءات سعيّد مع كبار المسؤولين الدبلوماسيين وتم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت عكاشة تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" في 30 أبريل الماضي، أكدت فيها "لا علاقة لي بتاتاً بالصفحات.. المأجورة التي تمتهن الثلب والشتم والقدح في أعراض الناس، والتي عمدت مؤخراً لتشويه السيد رئيس الجمهورية من خلال فبركة وتركيب لصوتي، لم أقل ما قالوه على لساني ولست من ذلك المستوى".

وعكاشة (41 عاماً) خبيرة كما سعيّد في القانون الدستوري، وتمت تسميتها مستشارة قانونية نهاية العام 2019 في قصر قرطاج، ثم أصبحت مديرة للديوان الرئاسي مطلع العام 2020، وكانت تعتبر الذراع اليمنى لسعيّد وترافقه في كل تنقلاته في داخل البلاد وخارجها.

وأعلن سعيّد في 25 يوليو الماضي تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة واحتكار السلطات في البلاد، ثم وضع لاحقاً روزنامة سياسية بدأت منتصف يناير باستشارة إلكترونية وطنية تنتهي باستفتاء شعبي على الدستور في يوليو المقبل على أن تنظم انتخابات تشريعية نهاية العام الحالي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات