وزير الدفاع الأميركي: الانسحاب من أفغانستان آمن ومنظم

time reading iconدقائق القراءة - 3
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال لقاء نظيره البريطاني بن والاس في أرلينغتون، 12 يوليو 2021 - REUTERS
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال لقاء نظيره البريطاني بن والاس في أرلينغتون، 12 يوليو 2021 - REUTERS
دبي-الشرق

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الاثنين، إن عملية الانسحاب من أفغانستان تجري بشكل آمن ومنظم، لافتاً في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إلى أن نقل القيادة من الجنرال أوستن سكوت ميلر إلى الجنرال فرانك ماكنزي لا تعني نهاية عملية الانسحاب، بل المرحلة التالية فقط.

وتوجه أوستن بالشكر إلى ميلر على قيادته "الاستثنائية" للقوات الأميركية في أفغانستان مدة 3 سنوات، معتبراً أن قدرة الولايات المتحدة على تأمين مصالحها ومصالح شركائها في أفغانستان دليل على فطنة ميلر العملية ورؤيته الاستراتيجية، بحسب تعبيره.

وفي سياق متصل، قال متحدث باسم "البنتاغون" إن مهمة وزارة الدفاع الأميركية في أفغانستان تشمل حماية الوجود الدبلوماسي، وإمكانية التشغيل الآمن لمطار حامد كرزاي في العاصمة كابول، واستمرار تقديم المشورة والمساعدة المناسبتين لقوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، ودعم الجهود المناهضة للإرهاب.

واعتبر أن "الانسحاب ليس هزيمة بل انتقالاً في العلاقة مع أفغانستان إلى مستوى جديد"، مشيراً إلى أنه خلال عملية الانسحاب ستكون هناك قوات أميركية في مطار كابول.

وأضاف المتحدث "كما قال الوزير أوستن خلال لقائه مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن عملية الانسحاب مستمرة على المسار الصحيح ليتم الانتهاء منها بحلول نهاية أغسطس المقبل، وأوضح أن "الجنرال ماكنزي يحتفظ  بسلطة كاملة لتنفيذ أي عمليات في إطار مكافحة الإرهاب لحماية الولايات المتحدة من التهديدات المحتملة في أفغانستان".

وأوضح المتحدث باسم "البنتاغون" أن الولايات المتحدة لا تزال تناقش مع تركيا الشكل الذي سيبدو عليه الأمن في مطار كابول، وتابع "نحن ممتنون لاستعداد الأتراك لقيادة هذا الجهد الذي تحدث الرئيس أردوغان عنه الأسبوع الماضي، وحالياً نقوم بتحديد نطاق الوجود، ومن ثم سنكون قادرين على التحدث بتفاصيل أكثر، لكن لا نستطيع الآن التكهن بوجود مستقبل محدد".

طالبان وخيار العنف

وانتقد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، التصعيد الذي تمارسه حركة طالبان، وقال "يتضح أن الحركة تعتقد أن هناك حلاً لإنهاء هذا الصراع عبر العنف، وبدورنا لا نزال نعتقد أن الحل المستدام والأكثر مسؤولية لهذه الحرب هو الحل السياسي، من خلال المفاوضات الدبلوماسية، والتسوية التفاوضية التي يقودها الأفغان".

ويتقدم الانسحاب الأميركي من أفغانستان بوتيرة متسارعة منذ الإعلان عنه في أبريل، إذ كان لدى الولايات المتحدة بين 2500 و3500 جندي في أفغانستان عند إعلان بايدن قرار الانسحاب، إلا أن أكثر من 90% من العناصر والمعدات الأميركية غادرت مطلع يوليو الجاري.

وبعد الانتهاء الرسمي للمهمة العسكرية في 31 أغسطس المقبل، ستحتفظ الولايات المتحدة بنحو 650 جندياً في كابول لأمن السفارة، وعدة مئات آخرين للمساعدة في تأمين مطار حامد كرزاي الدولي.

اقرأ أيضاً: