قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن إطالة مدة بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان تزيد احتمالات تعرض قواتها لهجمات من تنظيم "داعش خراسان".
وأضاف بايدن في كلمة بشأن آخر التطورات بأفغانستان، أن الجسر الجوي الذي تقوده بلاده لإجلاء مواطنيها ورعايا الدول الغربية والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا معها يجب أن ينتهي قريباً.
ولفت إلى أنه كلما طالت مدة بقاء الولايات المتحدة في أفغانستان كان هناك "خطر حادّ ومتزايد بوقوع هجوم من قبل جماعة إرهابية تُعرف باسم داعش خراسان" أو ولاية خراسان في تنظيم داعش.
وأردف الرئيس الأميركي: "داعش خراسان يسعى لاستهداف مطار كابول والقوات الأميركية والمدنيين الأبرياء".
وتابع: "كل يوم نكون فيه على الأرض هو يوم إضافي نعرف فيه أن تنظيم داعش ولاية خراسان يسعى لاستهداف المطار ومهاجمة القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها".
وذكر أنه وجه بإعداد خطط طوارئ تحسباً لاتخاذ قرار تمديد مهمة الإجلاء من كابول، مشيراً إلى أن قادة مجموعة السبع اتفقوا على التأهب لمواجهة خطر الإرهاب في أنحاء العالم.
وأوضح أن عمليات الإجلاء من كابول تتكثف بشكل كبير، وأنه تم إجلاء الآلاف خلال ساعات، لافتاً إلى أن حركة طالبان اتخذت خطوات لمساعدة الولايات المتحدة على إجلاء قواتها ومواطنيها من أفغانستان.
ولفت بايدن إلى أن اكتمال مهمة الإجلاء من مطار كابول مشروط باستمرار تعاون طالبان وعدم عرقلة العملية.
وشدد على أن بلاده ستواصل جهود إجلاء المتعاونين معها من أفغانستان، وأن كل من سيُسمح له بالدخول إلى الولايات المتحدة من الأفغان سيخضع للفحص الأمني أولاً.
وتعهد بايدن بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني على الرغم من سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وأشار إلى أن التعامل مع الحركة سيتم وفقاً لسلوكها وأفعالها وليس أقوالها، مؤكداً أن قادة مجموعة السبع اتفقوا على التوحد بشأن الموقف من طالبان.
اقرأ أيضاً: