أعلنت هيئة قناة السويس، الخميس، تعويم السفينة التي جنحت في المجرى الملاحي للقناة، مشيرة إلى أن "حركة الملاحة تسير بشكل طبيعي".
وذكرت الهيئة أن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة نجحت في إنقاذ وتعويم ناقلة الوقود AFFINITY، وفق بيان نشرته في وقت لاحق. ونقل البيان عن رئيس الهيئة أسامة ربيع قوله إن ناقلة الوقود كانت بحمولة 64 ألف طن، جنحت بسبب عطل فني بدفة السفينة، تسبب في فقد القدرة على توجيه السفينة.
وأضاف البيان أنه فور وقوع الحادث تشكلت مجموعة عمل، وتم الدفع بـ5 قاطرات وقسم الإنقاذ بالهيئة للتعامل السريع مع الموقف وتعويم السفينة.
وأكد المتحدث باسم هيئة قناة السويس جورج صفوت أن حركة مرور السفن بدأت، بعد النجاح في فتح المجرى الملاحي.
وأضاف في تصريحات لقناة "إكسترا نيوز" المصرية المحلية، أن الجنوح حدث في السابعة والربع مساء الأربعاء بتوقيت القاهرة (5:15 بتوقيت جرينتش)، لناقلة وقود قادمة من البرتغال صوب ميناء ينبع في السعودية.
وقال إن الجنوح كان بشكل طفيف بسبب مشكلة في أنظمة التوجيه بالسفينة، وفور حدوثه دفعت هيئة قناة السويس بقاطرات بحرية قامت بشد السفينة وتعويمها، مضيفاً أن أي سفينة معرضة لإمكانية مواجهة مشكلة فنية أو عطل ميكانيكي.
وأشار إلى أن توقف الحركة الملاحية استغرق 5 ساعات تقريباً، إذ نجحت سلطات الهيئة في تعويم السفينة لمسارها الطبيعي في الساعة 12:10 من صباح الخميس (10:10 مساء الأربعاء بتوقيت جرينتش).
وكانت مصادر قالت لـ"الشرق" الأربعاء، إن "سفينة عملاقة" جنحت في المجرى الملاحي لقناة السويس بمصر، مشيرة إلى أنه "تم إرسال قاطرتين لجرها".
وأظهرت الأقمار الاصطناعية عملية قطر السفينة الجانحة، إذ يمكن رؤية قاطرتين تعملان على إعادتها إلى مسارها الطبيعي.
وشهدت قناة السويس في 23 مارس 2021 جنوح سفينة الحاويات العملاقة "إيفرجيفين"، التي عطلت الحركة في المجرى الملاحي لمدة 6 أيام، حتى نجحت السلطات المصرية في تعويمها وإنهاء الأزمة، التي أدت لخسائر اقتصادية كبيرة حول العالم، باعتبار أن القناة يمر عبرها 12% من التجارة البحرية حول العالم.