طهران -رويترز
ذكرت وسائل إعلام رسمية، الثلاثاء، أن إيران بدأت أول حقن بشري في إطار المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح محلي لفيروس كورونا، تقول طهران إنه قد يساعدها في التغلب على الجائحة.
وقالت "لجنة تنفيذ أمر المرشد" (سيتاد) الحكومية العملاقة، التي يشرف عليها المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن إنتاج اللقاح الذي طورته إحدى شركاتها، وهي شركة "شفا فارمد"، قد يصل إلى 12 مليون جرعة شهرياً بعد 6 أشهر من انتهاء تجارب ناجحة عليه.
"تعزيز الثقة"
وكان أول من تطوعوا بتلقي اللقاح، مسؤولين في "لجنة تنفيذ أمر المرشد"، وابنة رئيس اللجنة، في محاولة في ما يبدو لتعزيز الثقة في اللقاح.
وقال وزير الصحة، سعيد نمكي، وفقاً لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: "الرسالة وراء ذلك أننا لا نرى أنفسنا بمعزل عن الناس.. فأحضرنا أهلنا أولاً لاختبار هذا اللقاح".
وإيران هي أكثر دول الشرق الأوسط تضرراً من فيروس كورونا. وتشكو من أن قدرتها على شراء اللقاحات تأثرت بالعقوبات المالية التي أعادت الولايات المتحدة فرضها، بعد انسحاب إدارة الرئيس دونالد ترمب، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
والمواد الغذائية والأدوية معفاة من العقوبات، لكن البنوك تتجنب تمويل الصفقات الإيرانية لتفادي أي عقوبات.
موافقة أميركية
وقالت طهران، الأسبوع الماضي، إنها حصلت على موافقة من السلطات الأميركية على شراء اللقاحات من تحالف "كوفاكس" الذي تقوده منظمة الصحة العالمية.
ويعد "كوفاكس" خطوة أممية لتوزيع أكبر عدد من اللقاحات إلى الدول الأقل قدرة على شرائها. وكانت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، قالت إنها تعتزم استيراد لقاح صيني.
اقرأ أيضاً:
