حضّ وزراء خارجية دول مجموعة السبع، بيلاروسيا، الخميس، على وضع حد لأزمة الهجرة عند حدودها مع بولندا، متهمين إياها بإثارة الأزمة عمداً، وتعريض حياة الناس للخطر.
واتّهمت بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة نظام الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، بترتيب عملية الهجرة غير الشرعية عبر حدودها.
وجاء في البيان الذي وقّع عليه الاتحاد الأوروبي، وصدر عن حكومة لندن: "تعرّض هذه الأفعال الفظة حياة الناس للخطر"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف البيان: "نقف صفاً واحداً في تضامننا مع بولندا، كما مع ليتوانيا ولاتفيا، التي استُهدفت جميعها بهذا الاستخدام الاستفزازي للهجرة غير النظامية كتكتيك مصطنع".
ودعا الوزراء النظام البيلاروسي إلى "الوقف الفوري لحملته العدوانية والاستغلالية من أجل منع المزيد من الوفيات والمعاناة".
وأضاف الوزراء أنه ينبغي السماح للمنظمات الدولية بالوصول "الفوري ومن دون عوائق" للمهاجرين المحاصرين عند الحدود لتقديم مساعدات إنسانية.
وذكر البيان أن "أفعال النظام البيلاروسي محاولة لصرف الانتباه عن تجاهله المستمر للقانون الدولي والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق شعبه".
ويخيم عدة آلاف من المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط، في ظل برد قارس على طول الحدود البولندية على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الغرب مينسك بالتسبب عمداً بموجة لجوء، رداً على العقوبات المفروضة بعد حملة الحكومة على حركات المعارضة العام الماضي.
ويستعد الاتحاد الأوروبي لكشف عقوبات جديدة ضد بيلاروسيا بعد أول اتصال عالي المستوى بين بروكسل ومينسك، منذ بدأت أزمة المهاجرين عند حدود الاتحاد الأوروبي الشرقية.
وفي يونيو الماضي، قال زعماء مجموعة السبع إنهم "قلقون للغاية" من تصرفات لوكاشنكو، حليف الكرملين، بعد تحويل إجباري لمسار طائرة تقل معارضاً بارزاً، اعتقل مع صديقته عندما هبطت الطائرة في مينسك في مايو.
اقرأ أيضاً: