تأكيد مصري فرنسي على دعم المسار السياسي في ليبيا وإخراج "المرتزقة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء سابق في باريس- 18 مايو 2021 - REUTERS
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقاء سابق في باريس- 18 مايو 2021 - REUTERS
دبي -الشرق

قالت الرئاسة المصرية، الاثنين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكدا دعمهما المسار السياسي في ليبيا وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر، وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، الاثنين، بحث فيه تطورات الأوضاع في ليبيا، والاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي بشأن ليبيا خلال الشهر الجاري.

ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، "عبَّر الرئيس الفرنسي عن حرصه على التشاور، وتبادل الرؤى مع السيسي بشأن القضية الليبية، في ضوء التقدير للجهود الشخصية للرئيس المصري تجاه تسوية الأزمة الليبية، التي عزَّزت المسار السياسي لحل القضية، وهو الأمر الذي رسخ دور القاهرة كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي".

وأوضح ماكرون حرص بلاده على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم.

ووفقاً للمتحدث باسم الرئاسة المصرية استعرض السيسي موقف بلاده الثابت من القضية الليبية، وجهود القاهرة في دفع كافة مسارات تسوية القضية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

وأضاف أن الرئيسين توافقا "على دعم المسار السياسي القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر القادم، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة".

وذكر أن الرئيسين أكد الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في السودان.

ووفقاً للبيان المصري، توافق السيسي وماكرون "على أهمية التعامل مع التحديات الراهنة في السودان على نحو يحقق الاستقرار والأمن للشعب السوداني، ويحافظ على المسار الديمقراطي للعملية السياسية الحالية، ومن ثم ضرورة قيام كل الأطراف السودانية بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني".

وأشار المتحدث المصري إلى أن الاتصال تطرق لمناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصةً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية في إطار المشروعات التنموية المتنوعة، خاصةً فيما يتعلق بتوطين الصناعة في مصر.