
خلص قاض أميركي، الاثنين، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترمب "على الأرجح" ارتكب جريمة من خلال محاولة الضغط على نائبه لعرقلة عمل الكونجرس وِإلغاء هزيمته في الانتخابات.
وجاء ذلك في حكم خلص إلى أن لجنة مجلس النواب التي تحقق في الهجوم الدموي على مبنى الكابيتول لديها الحق في الاطلاع على رسائل بريد إلكتروني كتبها جون إيستمان الذي كان من فريق محامي ترمب في ذلك الوقت، للرئيس السابق.
وقال ديفيد كارتر قاضي محكمة مقاطعة لوس أنجلوس، إن خطة ترمب لإلغاء هزيمته في التصويت الذي جرى في نوفمبر 2020 أمام جو بايدن وصلت لحد محاولة "الانقلاب".
وذكر كارتر في قرار مكتوب، أن "المحكمة وجدت أن الرئيس ترمب حاول على الأرجح، عرقلة جلسة الكونجرس المشتركة في السادس من يناير 2021 مخالفة الخطة للقانون كان أمراً واضحاً".
اقتحام "مشروع"
وفي الخامس من فبراير دافع الحزب الجمهوري عن محاولة ترمب تغيير نتيجة انتخابات 2020، والهجوم على مبنى الكابيتول، معتبراً أن ما حدث "خطاب سياسي مشروع"، وفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز".
ووجهت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري اللوم رسمياً إلى نائبين في الحزب كانا قد أدانا أعمال الشغب المميتة، وتصريحات ترمب التي اعتُبرت عاملاً أساسياً في الهجوم على الكابيتول، ولمشاركتهما في لجنة التحقيق بأحداث اقتحام الكونجرس.
جاء ذلك في قرار صوتت عليه اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بأغلبية كاسحة في اجتماعاتها الشتوية في "سولت ليك سيتي" بولاية يوتا.
وأوضحت اللجنة أن النائبين ليز تشيني من وايومنج، وآدم كينزينجر من إلينوي، وهما الجمهوريان الوحيدان في لجنة التحقيق بأحداث 6 يناير، "يشاركان في ملاحقة مواطنين عاديين منخرطين في خطاب سياسي مشروع".
وفي 6 يناير 2021، اقتحم مناصرو ترمب مبنى الكابيتول الأميركي ما أدى لعمليات إخلاء وإغلاق للمبنى، وتم تعطيل جلسة مشتركة للكونجرس لإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن.
اقرأ أيضاً: