نتنياهو: إيران أكبر تهديد بالشرق الأوسط ولن نسمح بامتلاكها قدرات نووية لإبادتنا

time reading iconدقائق القراءة - 3
بنيامين نتنياهو مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مؤتمر صحافي بالقدس - 12 أبريل 2021. - AFP
بنيامين نتنياهو مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مؤتمر صحافي بالقدس - 12 أبريل 2021. - AFP
دبي -الشرق

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الاثنين، إن إسرائيل "لن تسمح لإيران بالحصول على القدرات النووية لإبادة إسرائيل".

وأضاف: "إيران تدعم الإرهاب في 5 قارات، ولن تتخلى عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، سندافع عن نفسنا".

وتابع: "تعاوننا مع واشنطن ضروري لمواجهة التهديدات في المنطقة، لا يوجد تهديد أكبر وأكثر أهمية من إيران في الشرق الأوسط. إنهم يواصلون دعم الإرهاب، ويواصلون الدعوة إلى تدمير إسرائيل ويعملون لفعل ذلك".

ووجه نتنياهو حديثه إلى أوستن قائلاً: "كلانا متفق على أنه يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية، وسنواصل العمل ضد العدوان الإيراني في المنطقة، عندما نقول أبداً لن يحدث مرة أخرى في يوم ذكرى  الهولوكوست، فإننا نعني ذلك".

من جانبه، قال أوستن: "ناقشنا بضع مسائل تهم أمن البلدين، واشنطن تتعهد بتعزيز أمن إسرائيل وضمان تقدمها، ونملك علاقات عسكرية مشتركة".

وأضاف: "ندعم العلاقات بين إسرائيل والدول العربية ونسعى لتطوير الدفاعات المشتركة لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات الإقليمية".

كان أوستن، وصل الأحد، إلى إسرائيل، في أول زيارة لمسؤول كبير بإدارة الرئيس جو بايدن، التي أثار موقفها تجاه إيران قلق حكومة نتنياهو.

وستشمل زيارة أوستن، مباحثات مع مسؤولون إسرائيليين، بشأن إمدادات أسلحة أميركية لإسرائيل.

وتتهم إيران، إسرائيل، باستهداف منشأة "نطنز" النووية، التي تستخدمها طهران في تخصيب اليورانيوم، في الوقت الذي تتفاوض فيه طهران مع الولايات المتحدة "بشكل غير مباشر"، من أجل العودة للاتفاق النووي المبرم في 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في اجتماع بمجلس الشورى الإيراني (البرلمان)،  الاثنين، إن منشأة "نطنز" تعرضت لـ"إرهاب نووي" نفذته إسرائيل انتقاماً من "التقدم" في المفاوضات النووية.

وتعارض إسرائيل المفاوضات النووية، وتدعم العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على طهران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي في 2018. 

اقراً أيضاً: