بيانات رسمية: الروس اشتروا 50 طن ذهب على الأقل عام 2022

time reading iconدقائق القراءة - 3
موظف يعرض سبيكة ذهب في مصنع بريوكسكي للمعادن في منطقة كاسيموف الروسية. 14 فبراير 2017 - REUTERS
موظف يعرض سبيكة ذهب في مصنع بريوكسكي للمعادن في منطقة كاسيموف الروسية. 14 فبراير 2017 - REUTERS
موسكو-رويترز

أظهرت بيانات لوزارة المالية في روسيا، الجمعة، أن الروس اشتروا عدداً قياسياً من سبائك الذهب العام الماضي، بعد أن شجعت التخفيضات الضريبية على المعادن الثمينة، على تخزين السبائك كأصل آمن.

ووفقاً لبيانات الوزارة، فإن الروس اشتروا أكثر من 50 طناً من سبائك الذهب عام 2022، أي أكثر بـ 10مرات من العام السابق.

ولفتت الوزارة إلى أن ألواح الذهب ذات وزن الكيلوجرام الواحد كانت الأكثر طلباً، إذ شكلت ما نسبته 60% من بين تشكيلات الذهب المباعة، موضحة أن الأرقام "ليست نهائية" وتغطي فقط الفترة المنتهية في نوفمبر 2022.

وقال بنك "في تي بي" VTB، الذي تسيطر عليه الدولة، إنه باع 33.8 طن من سبائك الذهب للعملاء عام 2022، موضحاً أن عملاء البنك امتلكوا ما قيمته 50 مليار روبل (711 مليون دولار) من المعدن.

وقال يفجيني بيريسنيف من قسم المنتجات الاستثمارية في البنك: "كان الذهب حلاً مالياً وقائياً جيداً العام الماضي، إذ حوّل العملاء أموالهم من أجل تنويع أصولهم وتحقيق ربح عند التخطيط طويل الأجل".

إعفاءات حكومية

كانت موسكو ألغت ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20% على تداولات الذهب الفعلية للأفراد في مارس الماضي، في محاولة لجذب المشترين وإبعادهم عن استخدام الدولار الأميركي كملاذ آمن.

وأعفت الحكومة المشترين من دفع ضريبة الدخل على الأرباح المكتسبة من بيع سبائك الذهب، ما زاد الطلب على المعدن النفيس.

وضاعف المصرف المركزي الروسي احتياطياته من الذهب بنحو 6 مرات، منذ منتصف العقد الأول من القرن الـ21، ما أدى إلى تكوين خامس أضخم مخزون في العالم، تُقدّر قيمته بنحو 140 مليار دولار، علماً أنه من الأصول التي يمكن بيعها من أجل دعم الروبل، الذي تراجعت قيمته بعد العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات