دبي -الشرق
لم يتمكن بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في مسيرته كمدرب، بعدما خسر في النهائي الذي أقيم في ملعب "دراغاو" في بورتو أمام تشيلسي 1-0.
وفشل المدرب الإسباني في استغلال الفرصة، بعدما خسر للمرة الثالثة في 3 مسابقات مختلفة في غضون شهر واحد أمام تشيلسي بقيادة المدرب الألماني توماس توخيل.
ومنذ تعيين غوارديولا في عام 2016، سيطر مانشستر سيتي على كرة القدم الإنجليزية، بعد الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري، و4 ألقاب في كأس الرابطة "كاراباو"، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة، ولقبين في درع المجتمع.
وبعد عدة مواسم من الإقصاء من الدور ربع النهائي، تمكن مانشستر سيتي من تخطي بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان والوصول لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، لكن تشيلسي كان خصماً عنيداً وحرم الأزرق السماوي من حمل الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى في تاريخه.
وقال غوارديولا بعد المباراة النهائية: "لقد تنافسنا بشكل لا يصدق. لقد كانت المرة الأولى لنا هنا، يجب أن نستعد للعودة يوماً ما".
وأصبح مانشستر سيتي أحد الأندية العشرين التي وصلت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكنها لم تفز باللقب، على غرار أتلتيكو مدريد وصيف البطل 3 مرات، وكذلك رانس الفرنسي وفالنسيا الإسباني، وكلاهما وصل إلى النهائي مرتين دون الفوز باللقب.
وفي المواسم الخمسة التي قضاها غوارديولا في النادي، أنفق مانشستر سيتي 938 مليون يورو في التعاقدات وأدخل 315 مليون يورو من المبيعات.
وأدى إنفاق مبلغ 623 مليون يورو إلى تتويج الفريق بـ10 ألقاب، لكن السيتي لم ينجح في تحقيق هدفه الأساسي وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا.
