تعرف على تطبيق ClubHouse المفضل للملياردير إيلون ماسك

time reading iconدقائق القراءة - 3
رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك - REUTERS
رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك - REUTERS
القاهرة-محمد عادل

أشعل رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك الذي يحمل لقب أغنى رجل في العالم شبكات التواصل الاجتماعي، الاثنين، عندما قام بالدخول لأول مرة على منصة التواصل الصوتي الاجتماعية Clubhouse، ليكون ذلك أول جلسة حوارية صوتية لماسك على التطبيق، بحضور 5 آلاف شخص، وهو الحد الأقصى لعدد حضور الجلسة الحوارية.

ما هو تطبيق Clubhouse؟

تعتمد فكرة ClubHouse على إنشاء غرف للمحادثات الجماعية، يمكن المشاركة فيها أو مجرد الاستماع، كما أنها تفتح المجال أمام المشاركين ليتفرعوا منها بإنشاء غرف محادثات لعدد أقل، ليحصل المستخدمون على تجربة عفوية في التفاعل مع المجموعات في المناسبات العامة وأماكن العمل، والتي حرمتهم منها الجائحة.

وقد قام المطوران باول ديفيدسون وروهان بتقديم هذا التطبيق للعالم ليكون أول تطبيق يلفت الانتباه إلى سوق الشبكات الاجتماعية القائمة على الصوت فقط.

وعلى الرغم من الرواج الواسع الذي حققه التطبيق وجذبه استثمارات في مايو بقيمة 10 ملايين دولار، في جزء من تقييمه المُقدر بنحو 100 مليون دولار، فإنه لم يخرج بشكل كامل ورسمي إلى السوق، كونه ما زال يعمل بنظام الدعوات فقط وبشكل حصري على الهواتف العاملة بنظام تشغيل IOS المخصص لهواتف "آيفون".

قادم للجميع

وأوضح ديفيدسون أن فريق ClubHouse يعمل بكامل طاقته للخروج سريعاً بنسخة رسمية تكون متاحة لجميع المستخدمين في أقرب وقت ممكن.

وركز على أن شركته تحاول تقديم أفضل خدمة ممكنة للمستخدمين لضمان فتح نقاشات بناءة بينهم، مع تفادي المشكلات التي تواجهها خدمات التواصل الاجتماعي الأخرى، خلال حواره مع شبكة CNBC التلفزيونية.

خصوصية وأمان

وأكد ديفيدسون أيضاً أن إدارة الخدمة تعتني بالرقابة على المحتوى المقدم، لضمان عدم وجود أي خطابات كراهية ومحتوى مسيء لأي مستخدم، حيث إن فرق الرقابة على المحتوى تعمل في الوقت الفعلي لإجراء المحادثات بشكل حي.

وأوضح مطور ClubHouse أن الخدمة تعتمد بشكل رئيسي على صوت المستخدمين، حرفياً، وتقديم فرصة سهلة وطبيعية لهم لفتح حوارات حول مختلف الموضوعات بحرية، مع الحفاظ على خصوصيتهم وأمان بياناتهم.

الصوت.. فقط

وتعتبر ClubHouse إحدى الخدمات المميزة التي استغلت ظروف جائحة كورونا لتضيف شيئاً من التلقائية والطابع الآني للتواصل بين سكان العالم، مع الاعتماد على وسيط جديد للتواصل هو الصوت فقط.