بايدن: القوى التي تقف خلف هجوم الكابيتول "لا تزال نشطة"

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة خلال زيارة لميناء لوس أنجلوس - 10 يونيو 2022 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة خلال زيارة لميناء لوس أنجلوس - 10 يونيو 2022 - REUTERS
لوس أنجلوس -وكالات

اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن القوى التي تقف خلف الهجوم على مقر الكابيتول (مقر الكونجرس) في 6 يناير 2021 "لا تزال تنشط اليوم".

وخلال وجوده في لوس أنجلوس غداة كشف أولى خلاصات تحقيق برلماني وصف هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مقر الكونجرس بأنه "ذروة محاولة انقلابية"، قال بايدن إنه "من المهم أن يفهم الأميركيون حقيقة ما حدث، وأن يفهموا أن القوى نفسها، التي تقف خلف ما جرى يوم 6 يناير، لا تزال تنشط اليوم".

وأضاف: "ديمقراطيتنا على المحك. علينا أن نحمي ديمقراطيتنا. يمكننا أن نتحالف، ديمقراطيين وجمهوريين، لمنع أي كان من أن يذبح ديمقراطيتنا".

وتابع الرئيس الأميركي: "عليّ الإقرار بأنني لم أعتقد أنه سيكون تحدياً مباشراً إلى هذا الحد"، مشدداً على وجوب "كسب المعركة من أجل روح أميركا"، بحسب وكالة "رويترز".

ومساء الخميس، عرضت لجنة تحقيق برلمانية، تعرضت لانتقادات شديدة من غالبية الحزب الجمهوري، خلاصاتها الأولى حول هجوم الكابيتول في جلسة بثت وقائعها مباشرة شبكات تلفزيونية عدة، باستثناء قناة "فوكس نيوز"، التي كانت تُعد من وسائل الإعلام المؤيدة لترمب خلال ولايته الوحيدة.

واعتبر أعضاء اللجنة، وهم 7 ديمقراطيين وجمهوريان، أن هجوم الكابيتول شكّل "ذروة محاولة انقلابية" كان دونالد ترمب "في صلبها".

بايدن ينتقد شركة النفط

وفي شأنٍ آخر، اتهم بايدن صناعة النفط الأميركية، وشركة "إكسون موبيل" على وجه الخصوص، باستغلال نقص الإمدادات لتضخيم الأرباح.

وتسارع تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال مايو، مع ارتفاع أسعار البنزين إلى مستوى قياسي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أدى إلى أكبر زيادة سنوية للتضخم في أكثر من 4 عقود.

وقال بايدن الذي تولى منصبه متعهداً بتقليل اعتماد الولايات المتحدة على الوقود الأحفوري، إنه يأمل في تسريع إنتاج النفط، الذي من المتوقع أن يصل إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة العام المقبل، وفقاً لوكالة "فرانس برس".

لكنه وجه أيضاً تحذيراً للقطاع الذي قفزت أرباحه مع زيادة الأسعار، مشيراً إلى أن المستهلكين يدفعون مقابل أكثر من مجرد ارتفاع تكاليف العمالة والشحن.

وتابع: "حققت إكسون أرباحاً هائلة هذا العام"، لافتاً إلى أن شركات النفط الأميركية "لا تستخدم الأرباح في التنقيب عن المزيد ولكن لإعادة شراء الأسهم".

وتساءل الرئيس الأميركي: "لماذا لا يقومون بالتنقيب؟ لأنهم يكسبون المزيد من الأموال من دون إنتاج المزيد من النفط". وخاطب "إكسون" قائلاً إن عليها "البدء في الاستثمار والبدء في دفع ضرائبها".

وفي بيان، صدر خلال وقت سابق الجمعة، حول بيانات التضخم لشهر مايو، انتقد بايدن صناعات النفط والغاز والتكرير الأميركية لاستغلالها "التحدي الذي خلقته الحرب في أوكرانيا كسبب لجعل الأمور أسوأ بالنسبة للعائلات، من خلال جني أرباح مفرطة أو رفع الأسعار".

وسجلت "إكسون" أكبر أرباح ربع سنوية لها في 7 سنوات، عندما أعلنت عن أرباح الربع الرابع في فبراير. كما سجلت "شل" في مايو أرباحاً قياسية في الربع الأول، بينما سجلت شركتا "تشيفرون" و"بي.بي" أفضل نتائج لهما في 10 سنوات.

وأصبح ارتفاع تكاليف المعيشة صداعاً سياسياً لإدارة بايدن التي اتخذت عدة إجراءات في محاولة لخفض الأسعار. وشمل ذلك سحباً قياسياً من الاحتياطيات الاستراتيجية الأميركية، وإعفاءات من القواعد المتعلقة بإنتاج البنزين في الصيف، والتعويل على دول منظمة "أوبك" الرئيسية لزيادة الإنتاج.

وحث بايدن "الكونجرس" على إصدار تشريع لخفض تكاليف فواتير الطاقة والأدوية والشحن.

تصنيفات