بوتين: سجلنا فائضاً في الميزانية رغم العدوان المالي

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين - موسكو - 09 سبتمبر 2022 - AFP
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين - موسكو - 09 سبتمبر 2022 - AFP
دبي-الشرق

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إن فائض الميزانية الفيدرالية لروسيا خلال الفترة من يناير إلى أغسطس بلغ 137.4 مليار روبل، بالرغم من مواجهة البلاد "عدواناً مالياً وتكنولوجياً"، مشيراً إلى أن "تصرفات الدول غير الصديقة متهورة وغير مهنية، ولا يمكن التنبؤ بها".

وأضاف بوتين، خلال اجتماع مع الحكومة الروسية عبر الفيديو بشأن القضايا الاقتصادية، أن "التضخم انخفض بحلول 5 سبتمبر إلى 14.1%"، ونوه بأن "هناك توقعات بوصوله إلى نحو 12% لهذا العام"، كما بيَّن أن "انكماش الناتج المحلي تباطأ إلى 4.3% مع زيادة النشاط الاقتصادي".

وتابع الرئيس الروسي أن "العمل على مشروع الميزانية قيد التنفيذ الآن، وينبغي أن يستجيب للتحديات ذات الأولوية التي تواجهنا"، وطالب بالأخذ في عين الاعتبار استمرار زيادة خطر الطرد من العمل، لافتاً إلى أن "نحو 234 ألف موظف في حالة خمول وإجازة قسرية".

ورأى بوتين أن "روسيا تواجه عدواناً مالياً وتكنولوجياً"، معتبراً أن "الحرب الاقتصادية الخاطفة ضدنا لم تنجح"، مشدداً على أن "منع الركود واستقرار التضخم باتا من الأمور الممكنة نتيجة تطبيق مجموعة من الإجراءات لدعم الاقتصاد الروسي".

إيرادات ضخمة

وذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث مستقل مقره فنلندا، مطلع سبتمبر أن روسيا حصدت إيرادات بقيمة 158 مليار يورو من صادرات المحروقات خلال 6 أشهر منذ بداية غزو أوكرانيا، مستفيدة من ارتفاع الأسعار، وطالب بعقوبات أكثر فاعلية.

وأفاد تقرير مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف (CREA) بأنّ "ارتفاع أسعار الوقود الأحفوري، يعني أن الإيرادات الحالية لروسيا أعلى بكثير من عائدات السنوات السابقة على الرغم من انخفاض حجم الصادرات".

وقال معدو التقرير إن "صادرات الوقود الأحفوري أسهمت بنحو 43 مليار يورو في الميزانية الفيدرالية الروسية، ما ساعد في تمويل جرائم الحرب في أوكرانيا".

وقُدرت هذه الأرقام للأشهر الستة الأولى من الحرب في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا، في الفترة من 24 فبراير إلى 24 أغسطس.

وخلال هذه الفترة، قدر المركز أن المستورد الرئيسي للوقود الأحفوري الروسي كان الاتحاد الأوروبي (مقابل 85.1 مليار يورو) تليه الصين وتركيا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات