القاهرة-الشرق
تفتتح وزيرة الثقافة المصري إيناس عبد الدايم، الأحد المقبل، متحف محمد محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية.
وكان المتحف أغلق عام 2010 وبدأت أعمال تطويره عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت كافة الأعمال والمعالجات الإنشائية.
ويضم المتحف أعمالاً نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم، كما يضم عدداً من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحة، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبس حوالي 50 تمثالاً، إلى جانب مجموعة أعمال أعظم فناني القرن التاسع عشر.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم في بيان أصدرته الوزارة: "إن متحف محمد محمود خليل وحرمه يمثل إحدى صور قوى مصر الناعمة، ويعد إضافة ثرية للبنية الثقافية باعتباره من أهم المواقع المتخصصة، حيث يضم مجموعات نادرة من المقتنيات التي تشكل جزء من إبداعات الحضارة الإنسانية".
من جانبه، قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور خالد سرور: "إن متحف محمد محمود خليل يعد من أهم صروح الفن التشكيلي على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة".
يذكر أنه تشييد المتحف كمقر إقامة للسياسي المصري محمد محمود خليل وحرمه عام 1920 علي الطراز الفرنسي، وتبلغ مساحته الكلية (8450) متراً مربعاً، فيما تبلغ مساحة المباني (538.25). ويتكون مبنى المتحف من أربعة طوابق، وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصى بمقتنياته لزوجته علي أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.
وقد افتتح المبنى كمتحف للمرة الأولى عام 1962 ثم نقل بعدها إلي قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979.
