أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أنه سيستأنف الأسبوع المقبل رحلاته داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أنه ينتظر بفارغ الصبر عقد مهرجانات انتخابية "جنونية" في أسرع وقت ممكن.
وقال ترامب لصحافيين إنه "سعيد" بالتوجه إلى ولاية أريزونا الأسبوع المقبل، في أول رحلة له داخل الولايات المتحدة منذ أن شل فيروس "كورونا" المستجد البلاد.
وتهدف زيارة ترامب الولاية الواقعة في الغرب الأميركي، إلى إنعاش البلاد التي تضرر اقتصادها بشدة بسبب انتشار جائحة "كورونا".
وقال الرئيس الجمهوري من "البيت الأبيض" إنه لم يعقد أي تجمع انتخابي "لأنه من المبكر جداً" تنظيم نشاطات في ملاعب ممتلئة.
لكن ترامب، الذي يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لولاية ثانية، في مواجهة "الديموقراطي" جو بايدن، يأمل في عقد تجمعات "في مستقبل ليس ببعيد".
وقال الرئيس الأميركي: "آمل أن نتمكن من عقد تجمعاتنا السابقة التي تضم 25 ألف شخص ونتصرف بجنون لأننا نحب بلدنا"، موضحا أنه لا يستطيع تصور تجمعات ثلاثة أرباع المقاعد فيها خالية، وأضاف: "لن يكون هذ المشهد جميلاً".
وكشف أنه سيتوجه "قريباً جداً" إلى ولاية أوهايو، الأساسية في الاقتراع الرئاسي الذي سيجري في نوفمبر المقبل.
وخلال اجتماع مع مسؤولي القطاع الصناعي، عبر الرئيس الأميركي عن تفاؤله، مشدداً على أن أول اقتصاد في العالم سيخرج بسرعة من هذه الأزمة هو الاقتصاد الأميركي.
وأضاف أنه يتوقع أن "تضعف خطورة الفيروس تلقائياً"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "مجهزة لإخماد الجمر المتبقي".
وتابع: "أريد العودة (إلى اقتصاد يعمل بكامل طاقته) مع أو من دون (لقاح)، لكننا سننتظر بالتأكيد رحيله وسيرحل".
وشدد ترامب على أن "كورونا" سيرحل، سيذهب، سيتم القضاء عليه، من دون أن يوضح أية تفاصيل حول كيفية ذلك.