دبي - الشرق
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنتاج أشباه الموصلات الأساسية، بالتعاون مع كوريا الجنوبية، مشيراً إلى أن هذا القطاع مهم لدى البلدين، وسيسهم ذلك في استقرار الاقتصاد العالمي.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل بايدن إلى سول في المحطة الأولى من أول جولة يقوم بها في آسيا منذ توليه منصبه. ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، وسيزوران مصنعاً لشركة "سامسونج" للإلكترونيات، قبل يوم حافل بالأحداث والمناسبات السبت.
ومن المنتظر أن تكون كوريا الجنوبية أحد الأعضاء المؤسسين في إطار العمل الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ الذي يسعى له بايدن.
وتستخدم أشباه الموصلات الأساسية في صناعة معظم الأجهزة الحديثة من الهواتف إلى السيارات والأسلحة عالية التقنية. كما يشهد هذا القطاع نقصاً ضمن التباطؤ العام لسلاسل الإمداد العالمية الذي يهدد بتقويض التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.
تعاون نووي
وتولى يون منصبه في 10 مايو الجاري، وتعهد بتوثيق أواصر العلاقات مع واشنطن. ويأمل في الحصول على تأكيدات من بايدن بأن تعزز الولايات المتحدة قوة الردع في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية، مع توسيع نطاق التحالف المستمر منذ عقود للتصدي لقضايا أخرى.
وقال مسؤول أميركي إن بايدن ونظيره الكوري الجنوبي سيناقشان التعاون النووي والخطر الذي تمثله بيونج يانج خلال اجتماعهما، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول في إدارة بايدن، أن واشنطن مستعدة للدبلوماسية مع كوريا الشمالية، والعمل مع دول أخرى في المنطقة للمساعدة في قضايا منها وضع جائحة كورونا "الخطير للغاية" في البلاد.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
