وصول نحو 300 لاجئ أفغاني عملوا لصالح إسبانيا إلى مدريد

time reading iconدقائق القراءة - 3
أفراد عائلات الأفغان الذين تعاونوا في أفغانستان مع السلطات الإسبانية يصلون من إسلام آباد على متن طائرة استأجرتها إسبانيا إلى قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية شرق مدريد- 10 أغسطس 2022. - AFP
أفراد عائلات الأفغان الذين تعاونوا في أفغانستان مع السلطات الإسبانية يصلون من إسلام آباد على متن طائرة استأجرتها إسبانيا إلى قاعدة توريخون دي أردوز الجوية العسكرية شرق مدريد- 10 أغسطس 2022. - AFP
مدريد-أ ف ب

وصل نحو 300 أفغاني عملوا لحساب إسبانيا في بلدهم إلى مدريد على متن طائرة قادمة من باكستان الأربعاء، بعد نحو عام على عودة طالبان إلى السلطة في كابول.

وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في استقبال الأفغان مع عائلاتهم، في قاعدة "توريخون دي أردوز" الجوية بمدريد حيث هبطت الطائرة حوالي الساعة 22:15 (16:15 ت ج).

وقال وزير الخارجية للصحافيين إن الحكومة ستساعد الآن "هؤلاء الناس على الاندماج بما أنه سيكون من الصعب عليهم العودة إلى أفغانستان في مستقبل قريب". 

وكغيرها من الدول الغربية الأخرى، واجهت إسباينا صعوبات في إجلاء الأفغان الذين ساعدوا قواتها ودبلوماسييها في أغسطس 2021 عندما تقدمت طالبان بسرعة في جميع أنحاء البلاد واستولت في النهاية على كابول. 

وخلال استيلاء طالبان على السلطة والانسحاب الغربي الفوضوي تمكنت مدريد من إجلاء أكثر من ألفي شخص معظمهم من الأفغان.

وكان معظم هؤلاء الأفغان مهددين بانتقام من قبل المتطرفين لأنهم عملوا في الجيش أو في السفارة الإسبانية خلال وجود قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي استمر عقدين في البلاد.

لكن الرحلات الجوية توقفت مع رحيل آخر الجنود الأميركيين الذين كانوا يحمون مطار كابول في نهاية أغسطس 2021. 

وأكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حينذاك أن إسباينا "لن تتجاهل الأفغان الذين بقوا" في بلدهم لكنها تريد مغادرة أفغانستان. 

ومنذ ذلك الحين أعادت رحلات جوية مئات من الأفغان إلى إسبانيا بعد انتقالهم إلى دول أخرى مثل باكستان وتركيا وإيران للسفر.

وأرسلت مدريد نحو 27 ألف جندي إلى أفغانستان خلال مشاركتها في النزاع لـ20 عاماً. ولقي 102 جندي إسباني حتفهم في هذا النزاع.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات